أربيل ، العراق ، 12 أكتوبر 2013 ، ا ف ب –

أعلنت أجهزة الأمن في اقليم كردستان العراق اعتقال الخلية المرتبطة بتنفيذ الهجوم الذي استهدف مديرية أمن أربيل في 29 ايلول/سبتمبر وأسفر عن مقتل سبعة أشخاص.
مدير أمن أربيل قال إن الإرهابيين وهم عراقيون من مدينة الموصل، اشتروا سيارتين من كركوك، وتم نقلهما الى جنوب غرب الموصل، وتم تفخيخهما هناك، مع تجهيز ثلاثة انتحاريين بأحزمة ناسفة وأسلحة خفيفة ، مؤكدا في الوقت ذاته وجود تعاون مع الحكومة الاتحادية في مجال مكافحة الإرهاب .
والمتهم الاول يدعى محمد خليل قدوش المعروف بشعلان، من مواليد 1983، وقال في اعترافات مصورة انه انتمى الى تنظيم “دولة الاسلام في العراق والشام” في 2012 واقر بقيامه بمساعدة الارهابيين بتفخيخ السيارتين ونقلهما الى اربيل.
اما الشخص الثاني فيدعى سمير بكر يونس المعروف باحمد ابو المناظر، مواليد 1983، وهو خبير بصناعة الاحزمة الناسفة.
وقال نوري “هذا الشخص هو الذي قام بالاشراف على العملية، وقام بتفجير السيارة المفخخة الثانية التي كانت تحمل 150 كلغ من مادة +التي ان تي+ شديدة الانفجار، بجهاز تحكم عن بعد”.
والمتهم الثالث يدعى هاشم صالح محمد والمعروف بابو سعد، وقام بشراء السيارتين من مدينة كركوك، بحسب مدير الامن.
بدوره، قال بارزاني ان “الارهابيين استفادوا من التسهيلات التي تقدم للمواطنين الذين ياتون للاقليم سواء للعمل او للسياحة او هربا من الارهاب”.
وتشهد اربيل منذ وقوع الهجوم تشددا في الاجراءات الامنية تجاه العراقيين العرب الاتين من المناطق الاخرى، وهي اجراءات تشمل التفتيش الدقيق للسيارات والحقائب ورفض منح التاشيرات للافراد
وفي ?? ايلول/سبتمبر قتل سبعة عناصر امن اكراد في تفجيرات انتحارية استهدفت مديرية امن “الاسايش” وسط اربيل (350 كلم شمال بغداد)، في هجوم نادر في الاقليم الكردي.
وكان هذا اول هجوم من نوعه يستهدف عاصمة اقليم كردستان العراق الذي يتمتع بحكم ذاتي والمستقر امنيا، منذ ايار/مايو 2007 حين استهدفت شاحنة مفخخة المقر ذاته في هجوم قتل فيه 14 شخصا.
وقد اعلنت داعش الموالي لتنظيم القاعدة في بيان نشر الاحد الماضي تبنيه لهذا الهجوم، مؤكدا انه جاء ردا على تهديدات الاقليم بمقاتلة المجموعات الجهادية الى جانب الاكراد في سوريا المجاورة.