حماة ، سوريا ، 6 اكتوبر 2013 ، أخبار الآن

أبدى عدد من المواطنين في حماة لراديو الان اف ام رفضهم للتصرفات التي تقوم بها داعش في المناطق التي تسيطر عليها في سوريا وطالبوا بإنهاء المظاهر المسلحة لهذه الجماعة والتوقف عن فرض قوانينها في هذه المناطق  

المواطنون السوريون يرفضون تصرفات داعش في المناطق السورية

المواطنون يرفضون الظهور على التلفاز خوفا من تهديدات داعش 

يأتي ذلك بعدما هاجم مقاتلو داعش ومجموعات مسلحة اخرى، صباح امس، حاجزاً لوحدات حماية الشعب الكردي في محيط قرية قسطل جندو بريف مدينة عفرين، ما أدى لاشتباكات بين الطرفين، حيث ردت وحدات الحماية بقصف مقر لـ”داعش” بالدبابات في قرية عفرين بريف مدينة إعزاز. كما سجل اشتباك بين “لواء عاصفة الشمال” و”داعش”.
وفي حلب تعرضت مناطق في حي بستان الباشا عند منتصف ليل الخميس ـ الجمعة لقصف من قبل قوات النظام بالترافق مع اشتباكات عنيفة بين قوات النظام والثوار على اطراف الحي وعلى مشارف حي سليمان الحلبي قرب مبنى الزراعة. وفي ريف حلب قصف الطيران المروحي بالبراميل المتفجرة صباح امس مناطق تتمركز فيها الكتائب المقاتلة في محيط بلدة خناصر ولم ترد معلومات عن حجم الخسائر حتى اللحظة.
يتزامن ذلك مع قصف قوات النظام عند منتصف ليل الخميس ـ الجمعة مناطق في مدينة درعا وبلدة داعل في حين تعرضت مناطق في بلدة عتمان فجر امس لقصف من قبل القوات النظامية, كما قصفت القوات النظامية صباح اليوم بلدة المسيفرة مما ادى لسقوط عدد من الجرحى فيما نفذ الطيران الحربي غارتين جويتين على مناطق في درعا البلد ترافقت مع قصف صاروخي ولم ترد معلومات عن حجم الخسائر حتى اللحظة.

المقابلة الأولى :
نحن عندما خرجنا في هذه الثورة ، خرجنا وطالبنا بالحرية ، والتي حُرِمنا منها منذ أربعين عاما ، وبالعدل والمساواة ، نحن نريد أن نعيش حياة حرة كريمة لجميع السوريين ، للعلوي والسني والمسيحي ولكل أطياف سوريا ، نريد أن نعيش ، لا نريد دولة إسلامية تفرض علينا قوانينها وشروطها ، وهم يدًعون أنهم جاءوا للجهاد ، والجهاد يكون في الأماكن التي مازال النظام الأسدي المجرم يسيطر عليها ، ليذهبوا إلى مناطق النظام ويحاربوها ، ويحررونا من بشار الأسد ، وبعد ذلك الشعب السوري هو الوحيد الذي يقرر بكيفية الدولة التي ستحكمه في المستقبل .

المقابلة الثانية :
ما نراه من داعش ، يجعلنا نكرههم ، منعوا التدخين في الشوارع ، ومنعوا التجول ليلا ، والمشكلة أننا لا نراهم إلا في المناطق المحررة ، ولا نراهم على الجبهات ، يأتون إلا المناطق المحررة والأهالي هنا تعيش مأساة حقيقة جراء القصف ، لم ننتهي من بشار ، لتأتينا داعش !!

المقابلة الثالثة :
ناقصنا داعش ، ليذهبوا إلى مناطق النظام ، ويحرروها من الشبيحة لنكون معهم ، كيف يريدون من البشر أن يحبونهم ؛ إذا أحدهم شتم أو دخن يحاسبونه ! ، رَبُنا هو من يحاسبنا وليست داعش ، نحن خرجنا لان النظام الأسدي طغى علينا ، وحكم علينا بالظلم أربعين عاما .

المقابلة الرابعة :
نريدهم أن ينتقلوا من المناطق المحررة إلى الأماكن التي يتواجد فيها النظام ، ونحن اليوم هدفنا إسقاط النظام ، بالعمل الجيد والحسن يفرضون محبة الناس إليهم ، وليس بالقوة والسلاح .

المقابلة الخامسة :
الآن داعش تريد أن تفرض قيودا على السوريين ؟ القاعدة الشعبية ومحبة الناس لا تأتي بالقوة ، ليست داعش من تفرض قيودا على الشعب ، الشعب هو نبض الشارع وهو الذي يبني الدول والحضارة ويُكَوِنْ الجيوش ، نحن نريد العيش كـ مسلمين مسيحيين جنبا إلى جنب ، دولة مفتوحة لكل الناس التي لم تتلطخ يدها بدماء السوريين ، أهلا وسهلا بكل من أراد العيش في سوريا ، وأهلا وسهلا بالإسلام ، ولكن ليست بتلك القيود التي تفرضها داعش .