الغوطة الشرقية، ريف دمشق، سوريا، ٠٩ أكتوبر، ( جواد العربيني، أخبار الآن )

شكلت عدة قوى واحزاب سياسية في الداخل السوري ائتلافا جديدا لحشد جهود أكثر من أجل خوض اللعبة السياسية التفاصيل مع مراسلنا جواد العربيني .

المتحدثين :
١. محمد كحيل العين – عضو في حزب الفجر
٢. أبو محمد – عضو رابطة أهل العلم والعلماء في دمشق وريفها
٣. عابد العواد – الناطق الرسمي للائتلاف ونائب رئيس الائتلاف للشؤون القانونية 
٤. جمال عبد الواحد – عضو في حزب القرار الحر

بحضور خمسةَ عشر حزبَ وحركةَ سياسية ، تم الاعلانُ عن تشكيل ائتلاف القوى والأحزاب السياسية في الداخل ، ليكون النواة التي تقود الراية السياسية في الداخل السوري .

محمد كحيل العين – عضو في حزب الفجر يقول : “أما الداعي لهذا الائتلاف من خلال هذه الاوضاع التي نعيش فلا بد لصوت الحق أن يظهر ، فالسياسة هي فن سياسية الاحوال في الناس والناس جميعا” .

الائتلاف وبعد عدة اجتماعات تحضيرية كلف الدكتور المعتصم بالله محمد أمينا عاما للائتلاف ، وتم وضع عدد من المبادى التي تنظم عمل الائتلاف ، كما تم الاتفاق على تشكيل مكتب في كل محافظة ، ترتبط بالقيادة العامة للائتلاف والتي اتخذت من الغوطة الشرقية مقرا لها .

أبو محمد عضو رابطة أهل العلم والعلماء في دمشق وريفها يقول : “نحن رابطة أهل العلم والعلماء في دمشق وريفها ، شركاء في ائتلاف القوى والاحزاب السياسية في الداخل السوري ، وانطلاقا من قوله تعالى وإن هذه أمتكم أمة واحدة وأنا ربكم فعبدون ، ونحن مع هذا الائتلاف شركاء للدفاع عن معاناة هذا الشعب في الداخل و كلكم يعلم هذه المعاناة التي نعانيها” .
 
تقبل الجميع بما يخدم الثورة السورية سواءا كان بالداخل أو بالخارج هي من المبادئ التي يؤمن بها الائتلاف ، كما أن إيصال صوتِ الداخل وتطلعاتهم هي احدى الاسباب التي دعت إلى تشكيل الائتلاف .
 
عابد العواد الناطق الرسمي للائتلاف ونائب رئيس الائتلاف للشؤون القانونية والتنظيم يقول : “سوريا تعبت مما حصل فيها ومما يحصل ، وهذا الذي يحصل في سوريا هو ثورة بكل معاني الثورة ، وعلماء الثورة يدركون تماما أنه أصبح توازن بالقوة السياسية ، وتوازن في القوة العسكرية ، فلابد من أن يكون هناك حلا سياسيا يتوافق عليه جميع أبناء الشعب السوري” .

يعمل الائتلاف على ضم عدد أكبر من القوى السياسية الداخلية ، لحشد جهود أكثر من أجل خوض اللعبة السياسية .
 
جمال عبد الواحد عضو في حزب القرار الحر يقول : “الاستمرار هدف ولا تخلي عنه أبدا ، والائتلاف وجد حتى يستمر ، وبالنسبة للعمل السياسي بشكل دائم لاينقطع ابدا طالما هناك أفكار وتوجهات ، فلابد من رسول بين فكر وفكر آخر ، وهذا ما يسمى بالعمل السياسي لتوحيد الجهود والوصول لمستقبل يرجوه كل انسان على وجه الارض” .
 
تشكيل الائتلاف في هذه المرحلة من عمر الثور السورية خطوة جيدة لكنها بحاجة الى التغلب على كثير من التحديات والصعوبات لعل أهمها نيل اعتراف دولي .