تايلند، 18 سبتمبر 2013، وكالات
                         
حُكم على السويدي من اصل لبناني عتريس حسين في تايلاند، بالسَجن سنتين وثمانية َ اشهر لحيازته كمية كبيرة من المواد الكيميائية التي يمكن ان تـُستخدم  لصنع قنبلة اذا تم مزجها مع مواد اخرى، واوضح القاضي ان حيازة هذا النواع من المواد تتطلب إذنا من وزارة الدفاع.

وكان المتهم اُ ُوقف في كانون الثاني/يناير من العام الماضي بناءً على معلومات نقلتها اجهزة ُ استخبارات اسرائيلية تحذر من اعتداءات محتملة من قِبل أفراد من حزب الله في تايلاند خلال احتفالات رأس السنة.
            
وحكم عليه بالسجن اربع سنوات وخفض الحكم الى سنتين وثمانية اشهر بسبب تعاونه خلال التحقيق.
             
وكانت السلطات التايلاندية التي عثرت على عدة اطنان من نترات الامونيوم في مبنى كان يستاجره، اعلنت انذاك عن اعتقاله بعيد تحذير صدر عن السفارة الاميركية من هجمات محتملة قد يشنها “ارهابيون اجانب” في بانكوك.
             
وتحدثت الشرطة انذاك عن شبهات بعلاقته بحزب الله وهو ما نفاه حسين بشدة خلال محاكمته مشيرا الى انه يزور تايلاند بانتظام لتصدير بضائع الى لبنان.
             
وعبر المتهم عن “سعادته” عند تلاوة الحكم لكن محاميه قال انه سيستانف الحكم.
             
وبعد اعتقاله بشهر، تم الكشف بالصدفة عن مؤامرة مفترضة ضد دبلوماسيين اسرائيليين  بعد سلسلة انفجارات في حي سكني في بانكوك لم توقع ضحايا الا احد المشتبه بهم وهو ايراني بترت ساقاه.
             
وحكم على الايراني في اب/اغسطس بالسجن المؤبد في هذه القضية مع ايراني اخر حكم عليه بالسجن 15 سنة.