واشنطن، 9 سبتمبر ، وكالات- اعلن زعيم الغالبية الديموقرطية هاري ريد الاثنين ان اول تصويت في مجلس الشيوخ الاميركي حول مشروع القرار الذي يجيز للرئيس باراك اوباما التدخل عسكريا في سوريا سيتم الاربعاء.             
وهذا التصويت الاولي الذي سيكون مؤشرا الى مدى التأييد الذي يحظى به مشروع اوباما في مجلس الشيوخ يشكل مرحلة لا بد منها لمواصلة المناقشة واقتراح تعديلات والتبني النهائي للمشروع الذي قد يتم في مجلس الشيوخ بحلول نهاية الاسبوع.
تتجه الأنظار خلال الساعات المقبلة، إلى مبنى الكابيتول، مقر مجلسي الشيوخ والنواب الأميركييّن، في واشنطن، حيث تبدأ مناقشة قرار إدارة الرئيس أوباما توجيه ضربة عسكرية لنظام الأسد، عقابا له على استخدام السلاح الكيماوي ضد المدنيين الشهر الماضي.
وتختلف الآراء في الكونغرس بين مؤيد ومعارض ومتردد لطلب أوباما تنفيذ ضربة محدودة على النظام السوري. ففي مجلس الشيوخ ما يزال هناك نحو 50 عضواً من أصل 100 لم يحددِوا موقفهم من الضربة. بينما لم يحدد 182 نائباً من أصل 433 هم إجمالي عدد مجلس النواب موقفهم من الضربة ايضا . وتعمل إدارة أوباما على قدم وساق، لإقناع هؤلاء الأعضاء.
وتقوم إدارة أوباما بحملة لإقناع ممثلي الشعب الأميركي بالضربة، تقابلها حملة مناهضة يقودها الأسد للتأثير على الرأي العام الأميركي قبل التصويت المرتقب.
وفي مجلس الشيوخ، ما يزال هناك ما يقارب 50 عضواً من أصل 100 لم يحددوا موقفهم من الضربة. أما في مجلس النواب فالعدد يصل الى 182 نائباً من أصل 433 نائباً. ويتم العمل، على قدم وساق، لإقناع هؤلاء الأعضاء.
ويعمل أوباما بنفسه على استمالة أعضاء الكونغرس، ولهذه الغاية، سيجري لقاءات تلفزيونية، اليوم الاثنين، كما سيلقي خطاباً، غداً الثلاثاء، يشرح فيه موقفه.
وكشفت صحيفة “نيويورك تايمز” أن فريق عمل أوباما يعمل جاهداً منذ أسبوع لإقناع أعضاء الكونغرس المترددين بإجراء ضربة محدودة على النظام السوري لمعاقبته على استخدامه الأسلحة الكيماوية.
ويعمل على إنجاح هذه الحملة أكبر موظفي البيت الأبيض، إضافة إلى أعضاء في الكونغرس ومجموعات يهودية وأميركية من أصل عربي ذات ميول يسارية ومسؤولين في إدارة الرئيس السابق جورج بوش.