سان بطرسبيرغ، روسيا، 6 سبتمبر، وكالات – دخل قادة دول مجموعة العشرين في صلب المناقشات المتعلقة بالملف السوري، بشكل رسمي خلال مأدبة عشاء يوم أمس في مدينة سان بطرسبورغ الروسية الا انهم لم يستطيعوا تخطي خلافاتهم حيال تدخل عسكري ضد نظام الأسد خصوصا في ظل التباعد بين الرئيسيّن الاميركي والروسي في هذه القضية .
يذكر أن القادة الذين تحدثوا خلال مأدبة العشاء قاموا بمداورة لعرض وجهات نظر بلدانهم، اذ ان الهدف يكمن في تبادل وجهات النظر بين كبار قادة العالم وليس التوصل الى اتفاق.
 وشكل هذا العشاء الذي انتهى عند الساعة الاولى من صباح الجمعة مناسبة للتطرق الى الملف السوري الذي يثير خلافات دبلوماسية كبيرة بين الولايات المتحدة وروسيا، اذ ان موسكو تدعم حليفها نظام الاسد في مواجهة اي خيار عسكري اميركي.
             
ومنذ الافتتاح الرسمي للقمة، اقترح الرئيس بوتين ادراج النزاع في سوريا على جدول اعمال عشاء العمل الذي يخصص عادة للمسائل الاقتصادية، لكنه بات يهيمن عليه اليوم التوتر الدبلوماسي خصوصا في الملف السوري. وبحسب مصدر دبلوماسي فرنسي، فإن “. وكان اوباما الذي اجرى لقاء ثنائيا مع الرئيسة البرازيلية ديلما روسيف، اخر الواصلين الى مأدبة العشاء اذ لم يشارك في لقاء مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين.
             
وقبل ذلك، وخلال لقائه رئيس الوزراء الياباني، قال اوباما ان قادة العالم اجمع “يتفقون على ان استخدام السلاح الكيميائي في سوريا ليس مأساة فحسب، لكنه انتهاك للقانون الدولي ينبغي تسويتها”.
             
وتتهم واشنطن وباريس النظام السوري بشن هجوم كيميائي في 21 اب/اغسطس في ريف دمشق اوقع  المئات من الضحايا المدنيين.
             
وقال الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند ان “قمة مجموعة العشرين هذه يهيمن عليها ما يجري على المستوى الدولي، وبالتالي الازمة السورية”.