سوريا ، 27 اغسطس ، أخبار الآن – قال مراسل أخبار الآن محمد صلاح الدين إن هناك حالة توتر واستنفار في المراكز الأمنية لقوات النظام بعد تحريك عدد من الدبابات داخل مطار دمشق الدولي إلى أماكن أخرى مشيرا إلى أن هذا مؤشر على تخوف النظام من ضربة عسكرية قد تستهدف المطار كما لوحظ إخلاء من بعض المناطق العسكرية حيث تم نقل جزء من صواريخ اللواء 155 إلى أماكن مجهولة كما تم نقل كمية كبيرة من الذخائر من جبل قاسيون .
من جهة أخرى وبخصوص زيارة المفتشين الدوليين إلى الغوطة الشرقية قال مراسل أخبار الآن إن أهالي الغوطة الشرقية بانتظار اللجنة الأممية التي كان من المفترض أن تزور زملكا وعين ترما اللذين كان لهما النصيب الأكبر من الهجوم الكيماوي مشيرا إلى أن إطلاق النار الذي تعرضت له هذه اللجنة أمس من قبل حواجز قوات النظام شكلت لها حاجزا من الخوف وإلى الآن لا تزال اللجنة مترددة في دخول الغوطة بسبب أن النظام أوهمهم بأن حياتهم ستكون معرضة  للخطر
مراسل أخبار الآن ونقلا عن النقيب عبد الناصر رئيس المجلس العسكري الثوري بالغوطة الشرقية قال إن الأخير لا يزال يتعهد بحماية المفتشين الدوليين  ، نافيا  تصريحات النظام بهذه الخصوص .
وفي آخر التطورات الميدانية ، أوضح مراسلنا أن قوات النظام لا تزال تقصف بلدات الغوطة الشرقية حيث شن الطيران الحربي عدة غارات على مدينة زملكا التي تتعرض لليوم السادس على التوالي لأعنف قصف وسط استمرار لمحاولات النظام اقتحام المدينة ، كما دارت اشتباكات عنيفة بين الجيش الحر وقوات النظام في جسر زملكا  استطاع خلالها الجيش الحر تدمير دبابة T72 ، وقضى على عدد من جنود النظام هناك كما تتعرض معظمية الشام إلى حملة انتقام خصوصا بعد مغادرة بعثة المفتشين الدوليين بالأمس وأكدوا خلالها استخدام الكيماوي .