الكويت, 25 أغسطس 2013, وكالات, أخبار الآن- كشفت مصادر أمنية كويتية لصحيفة “الرأي” عن اقتراب بدء العمل بمشروع التأشيرة السياحية الخليجية الموحدة، متوقعة أن يكون الموعد منتصف العام القادم.

ونقلت الصحيفة الكويتية عن هذه المصادر قولها إن من المتوقع البدء بمشروع التأشيرة الموحدة على غرار التأشيرة الأوروبية الموحدة “اشينغن” منتصف  2014، بعد التغلب على العقبات التي كانت تعترضه سابقا. ويتيح المشروع المقترح للسياح العرب والأجانب زيارة كل دول مجلس التعاون بلا معوقات في مدة زيارة تصل إلى شهر للمرة الواحدة أو لمدة سنة متعددة الزيارات.

وبحسب المصادر فإن المشروع سيتم تطبيقه من خلال نظام استعلام أمني خليجي موحد، يعطي تأشيرة خليجية وفق (كود) صالح للتعامل الخليجي. ويمكن للزائر، بموجب هذا الـ (الكود) دخول جميع دول المجلس.

وأشارت الصحيفة إلى أن هذا النظام متصل بقوائم تسمى (القوائم) السوداء تضم اسماء وبصمات الممنوعين من دخول دول الخليج.

وعن توقيت اتخاذ قرار في شأن إصدار التأشيرة السياحية الموحدة لدول التعاون، قال الأمين العام المساعد لدول مجلس التعاون للشؤون الاقتصادية عبد الله الشبيلي لصحيفة “الحياة” السعودية إن “إنشاء اتفاق بين ست دول في شأن السياحة وإصدار تأشيرة سياحية خليجية موحدة يستدعي تحقيق عناصر كثيرة ومختلفة وفنية، خصوصاً وجود نظام آلي يربط بين دول المجلس، وهو أمر يتعلق بجهات عدة مختلفة في الأجهزة الحكومية في كل دولة”.

وذكر “الشبيلي” إنه “تمت مناقشة موضوع التأشيرة السياحية الموحدة بين دول مجلس التعاون خلال اللقاء المشترك بين لجنة التعاون السياحي في دول مجلس التعاون، ولجنة السياحة الخليجية باتحاد الغرف الخليجية والذي عقد في الفجيرة بالإمارات أخيراً، إذ حظي الموضوع بكثير من الدراسة، وجرى الاطلاع على آخر ملاحظات الدول المتعلقة بموضوع التأشيرة السياحية الموحدة”.

وأكد قرب الانتهاء من قانون خليجي موحد لمكافحة الغش التجاري وقانون موحد لحماية المستهلك، وذلك لحماية حقوق أطراف العملية الإنتاجية كلها من منتجين ومستهلكين وموزعين ومستوردين ومصدرين وعموم البيئة الاقتصادية.