دبي، الإمارات، 26 أغسطس، وكالات، أخبار الآن – دمشق واجهت ضغوطا متنامية من المجتمع الدولي على مدى الأيام الخمسة الماضية التي تلت مجزرة الغوطة، مجمل التحركات الدبلوماسية خلال الساعات الماضية في التقرير التالي.

نقل مسؤول في وزارة الخارجية الأمريكية، أن الوزير جون كيري أجرى اتصالات هاتفية يوم الأحد مع نظرائه في بريطانيا، فرنسا، كندا و روسيا، بالإضافة إلى الأمين العام للأمم المتحدة. اعتبر كيري خلال هذه الاتصالات أنه بات “من شبه المؤكد” أن النظام السوري شن هجوماً بالأسلحة الكيماوية على ريف دمشق يوم الأربعاء. وقال إن النظام لو أراد أن يثبت للعالم أنه لم يستخدم الكيماوي لأوقف قصفه على المنطقة وسمح فورا بدخول المفتشين الدوليين إليها قبل خمسة أيام.

في نفس الوقت، وصف مسؤول أمريكي أن موافقة دمشق على دخول المفتشين إلى الغوطة جاء متأخرا فاقدا لأي مصداقية.

في وقت سابق، أجرى الرئيس الأمريكي مشاورات على أعلى مستوى في البيت الأبيض؛ كما تباحث مع رئيس الوزراء البريطاني والرئيس الفرنسي بشأن القيام بـ “رد حاد” على مجزرة الغوطة. كثرت التكهنات بخصوص طبيعة هذا الرد الحاد، لكن مسؤولا في البيت الأبيض قال إن أوباما لم يتخذ قرارا بالقيام بعمل عسكري.

الرئيس الفرنسي، فرنسوا أولاند، كان أبلغ أوباما أن “كل المعلومات تتقاطع للتأكيد أن نظام دمشق قام بشن” الهجمات الكيميائية على الغوطة.

وليم هيغ، وزير الخارجية البريطاني، قال أيضا إن الحكومة البريطانية تعتبر أن نظام الأسد هو الذي شن هذا الهجوم.
والموقف نفسه اتخذته ألمانيا. في الأثناء، يتواصل في عمّان اجتماع لوزراء دفاع الأردن، السعودية، قطر، تركيا، بريطانيا، فرنسا، إيطاليا، كندا بالإضافة إلى الولايات المتحدة. مسؤولون قالوا إن الاجتماع مدرج منذ فترة.