حلب, سوريا, 19 أغسطس 2013, مصطفى عباس, أخبار الآن -أقام الجيش الحر في أسواق حلب القديمة نقطة تفتيش لحراسة ممتلكات المدنيين سواء كانت بيوتاً للمدنيين أو محلات تجارية، وتشرف هذه النقطة أيضا على عمليات نقل البضائع من المستودعات، وتستلم شكاوى من الاهالي عن تعرض ممتلكاتهم للسرقة, المزيد في تقرير مراسلنا مصطفى عباس من حلب القديمة.
ما سلم من أسواق حلب القديمة من قصف قوات النظام، كان لا بد له من آلية تحميه من السرقة والنهب، خصوصاً في ظل الفوضى التي أعقبت سيطرة الثوار على مناطق واسعة في الشهباء. إنها نقطة تفتيش أقامها الجيش الحر بغية الحفاظ على المحال التجارية والبيوت من السرقة.
 أبو علاء رئيس نقطة التفتيش: “هون في عنا ممكن احد التجار يتفقد محلو يكون في عندو مثلا لاحظ انو محلو تعرض لسرقة، فنحن نقوم بتسجيل هالضبط هدا، مناخد الشكوى من الاخ المواطن وبنفس الوقت أثناء عمليات التفتيش متل مانكن شايفين ممكن نمسك بعض المسروقات ونقدما للمكتب الشرعي عنا ولمستودعات الأمانة حتى صاحبها يجي يتعرف عليها ويستلمها”.
 لكن هذه النقطة لا تكتفي بتسجيل الضبوط وحماية المحلات بل كذلك يسجل فيها بعض التجار وكالات لمن ينوب عنهم في نقل البضائع ورعاية الممتلكات.
أبو حسين البر وكيل عن أحد التجار : “أنا وكيل أصحاب المحلات عم نفرغ المحلات بكافة البضائع الموجودة في الاسواق التجارية بحلب”.
هنا يتم نقل البضائع ولكن من خلال طرق تم فتحها في الجدران كي يتم تجنب رصاص القناصة فأغلب المناطق هنا مكشوفة على نيران قناصة النظام.
أبو مصطفى سائق سيارة اجرة: “والله نحن حاليا عم نفضي بضائع التجار، اللي محلاتن انقصفت وفضيت، فشو في محلات في مجال انو يفضوها صحابا بيسو ورقة عند الشباب هون ونحنا عم ننقل لهم بالأجرة”.
 يشار إلى أن نسبة كبيرة من حلب القديمة تقع تحت فبضة الثوار، يقدرها البعض بثمانين في المئة.

أسماء المتحدثين
 أبو علاء – رئيس نقطة التفتيش
أبو حسين البر – وكيل عن أحد التجار
أبو مصطفى – سائق سيارة اجرة