اسطنبول، تركيا، 14 أغسطس، الشرق الأوسط، أخبار الآن – تحت عنوان خطة التحول الديمقراطي في سوريا تطرح المعارضة السورية اليوم رؤيتها لمستقبل سوريا بعد سقوط النظام، ويطلق المركز السوري للدراسات السياسية والاستراتيجية اليوم من مدينة إسطنبول التركية خارطة طريق للمرحلة الانتقالية.
وتتضمن الخطة رؤية نهائية وموحدة للفترة الانتقالية في سوريا، وقال المدير التنفيذي للمركز رضوان زيادة إنه بعد الاتهامات التي وجهت مرارا وتكرارا إلى المعارضة السورية لناحية أنه لا رؤية لديها لمرحلة ما بعد سقوط نظام الأسد، سيقدم المركز اليوم رؤية متكاملة للمرة الأولى حول ديمقراطية المستقبل بعد الثورة.
على صعيد آخر طالب الائتلاف الوطني السوري، الثلاثاء، السلطات المصرية، بالإفراج عن كافة المعتقلين السوريين، بعد الأنباء عن وجود عدد من السجناء السوريين كان لهم صلة بالأحداث الأخيرة، بحسب ما قاله خالد الصالح، المتحدث الإعلامي باسم الائتلاف.
وتطرق الصالح لعدد من المواضيع بحسب ما نقلت الصفحة الرسمية للائتلاف، كان أبرزها قوله: “إن زيارة رئيس الائتلاف (أحمد الجربا) إلى درعا، والتي تلاها زيارة رئيس هيئة الأركان السيد سليم إدريس لجبهة الساحل، تبين أن الائتلاف يعمل على الأرض كما يعمل سياسياً.”
وعلى صعيد المفاوضات مع النظام السوري، قال الصالح: “لن نجلس على طاولة حوار مع النظام إلا برحيل النظام ورأسه”، مشيراً إلى أن “الجيش الوطني السوري، الذي أعلن عنه رئيس الائتلاف الوطني، هو مشروع وطني، ولا توجد أية أسماء لقيادة هذا الجيش.”
وألقى المتحدث باسم ائتلاف المعارضة الضوء على “الدعم الإيراني للنظام السوري”، والذي قال إن حجمه وصل إلى 3.6 مليار دولار، وأضاف أن غالبية هذا الدعم “يذهب لشراء سلاح لقتل السوريين”، بحسب قوله.