أعلن العقيد عبدالله الزايدي المتحدث باسم الغرفة الامنية المشتركة في بنغازي ان صاروخا اصاب محلا لبيع الالبسة على الطريق المؤدي الى مطار بنغازي في شرق ليبيا الليلة الماضية.
واوضح المسؤول ان الصاروخ من نوع آر بي جي وانه اخترق واجهة المحل وتسبب باضرار مادية دون أنباء عن سقوط ضحايا، ولم تعرف الجهة التي أطلقته حتى الآن.              

وفي سياق متصل أعلن الزايدي ان قوى الامن اوقفت شخصين كانا يعملان على تفخيخ جسر بالمتفجرات على طريق يصل بنغازي بطرابلس.
             
   
واوضح ان “الدافع لهذا العمل لم يعرف حتى الان”.
                        
ومن جهتها، حذرت وزارة الدفاع الليبية في بيان حصلت وكالة فرانس برس على نسخة منه “ايا كان من الاقتراب من المنشآت العسكرية” موضحة انه “سيتم التعامل معه بانه خطر”.
             
واوضح البيان ان “هذه الاجراءات اتخذت على اساس معلومات تحدثت عن تهديدات بشن اعتداءات وهجمات على اجهزة الامن”.

هذا و كانت وزارة العدل الاميركية وجهت يوم الثلاثاء الاتهام الى احد المسؤولين المفتروضين عن الاعتداء على القنصلية الاميركية في بنغازي بليبيا الذي قتل خلاله اربعة اشخاص من بينهم السفير الاميركي، حسب ما ذكرت وسائل الاعلام الاميركية.
             
وهو اول اتهام في اطار التحقيق حول هذا الاعتداء الذي وقع في 11 ايلول/سبتمبر 2012.
             
وذكرت مصادر ان الاتهام وجه الى احمد ختاله، احد المسؤولين عن مجموعة متمردة يشتبه بانها كانت وراء الحادث.
             
ومن ناحيتها، نشرت صحيفة “وول ستريت جورنال” الخبر ولكنها لم تذكر مع ذلك الشخص الذي استهدفه الاتهام.
             
ورفضت وزارة العدل الاميركية في اتصال مع وكالة فرانس برس التعليق على هذه المعلومات مكتفية بالقول ان “التحقيق ما زال جاريا”.