القاهرة،  05 اغسطس، أ ف ب، ألفة الجامي، أخبار الآن –                     
    
فجر مسلحون يعتقد انهم متشددون  ضريحين اسلاميين في شبه جزيرة سيناء التي تشهد اضطرابات امنية منذ الاطاحة بالرئيس المعزول محمد مرسي مطلع تموز/يوليو الفائت،
 فيما اصيب مجندان في هجومين آخرين شنهما مسلحون في شمال سيناء، بحسب ما اعلنت لوكالة فرانس برس مصادر امنية مساء الاحد.
وقال مصدر امني ان “مسلحين يعتقد انهم ينتمون الى التيار الديني المتشدد فجروا ضريحين لوليين من أولياء الله الصالحين في وسط وشمال سيناء، وذلك عن طريق وضع عبوات ناسفة بجوارهما”.
واوضح المصدر ان الضريحين المستهدفين هما ضريح الشيخ حميد أبو جرير بمنطقة المغارة بوسط سيناء، وضريح الشيخ سليم اشريف ابو جرير بمنطقة المزار ببئر العبد في شمال سيناء، مشيرا الى ان تفجيرهما حصل في وقت واحد.
وقال شهود عيان لوكالة فرانس برس ان قبتي الضريحين وحوائطهما تهدمت.
وتعتقد الجماعات المتشددة ان اضرحة اولياء الله الصالحين مخالفة للشريعة الاسلامية.
وجرى تفجير ضريح الشيخ زويد بشمال سيناء 3 مرات من قبل بنفس الطريقة في الفترة التي تلت الثورة الشعبية التي اطاحت بحكم الرئيس الرئيس السابق حسني مبارك في شباط/فبراير 2011.
وفي هجمات منفصلة في مدينة العريش عاصمة محافظة شمال سيناء، اصيب مجندان في هجوم مسلح استهدف قسم شرطة ونادي ضباط الشرطة.
ومنذ الاطاحة بالرئيس الاسلامي مرسي مطلع تموز/يوليو الفائت، قتل 43 شخصا (32 من افراد الامن و11 مدنيا) في هجمات للمسلحين على منشآت عسكرية وشرطية ومباني حكومية وكمائن امنية في مدينة العريش.
وتوزع قتلى الامن بين 21 شرطيا و11 جنديا في الجيش المصري.