جرمانا ، سوريا، 4 أغسطس، مهند حزيّن, وكالات ، شبكة “ياسمين الشام الإخبارية” ، أخبار الآن – ذكرت مصادر في المعارضة السورية، أن عناصر تنتمي إلى ما يسمى باللجان الشعبية الموالية للنظام السوري انسحبت من الحواجز الأمنية في جرمانا بريف العاصمة دمشق.

وقالت هذه المصادر إن اللجان الشعبية المساندة للنظام السوري سلمت أسلحتها ورفضت البقاء على الحواجز في المدينة التي تعد موالية للنظام، وشهدت خلال الأشهر الماضية عدة تفجيرات، وأكدت شبكة “ياسمين الشام الإخبارية” المعارضة هذه المعلومات، مشيرة إلى أن الخطوة جاءت في أعقاب اعتقال عدة عناصر وقيادات من اللجان الشعبية على أيدي الحرس الجمهوري السوري.

كما قالت إن بعض تلك العناصر رفضت الاستمرار في مهمة دعم ومساندة قوات النظام ضد المعارضة بسبب “عدم تسلمهم رواتبهم”، وخوفا على أرواحهم “بعد تقدم الثوار باتجاه جرمانا”.

وفي سياق متصل، قالت مصادر إن المخابرات السورية اعتقلت “زعيم” ما يعرف بـ”الشبيحة”، وهي ميليشيات موالية للنظام تتهمها المعارضة بإرهاب السوريين، في حي التضامن بالعاصمة دمشق.

في غضون ذلك، تواصلت الاشتباكات بين قوات النظام والجيش الحر في مناطق عدة من البلاد، لاسيما في حلب حيث اشتدت حدة المعارك في محيط سجن المدينة المركزي.

وقتل 30 شخصا على الأقل وسقط عشرات الجرحى في هجوم للحر على السجن مع مواصلة تلك القوات محاولتها السيطرة على كافة اجزائه.

ونمكن الجيش الحر باستخدام الأسلحة الثقيلة والمتوسطة من تدمير أجزاء من أسوار السجن ومبنى مجاور تسيطر عليهقوات النظام، غير أنه لم يعرف بعد عدد الضحايا الذين سقطوا خلال هذه الاشتباكات.

وكان ناشطون سوريون قالوا إن قوات النظام تشن قصفاً بالمدفعية الثقيلة على معظم أحياء حلب الواقعة تحت سيطرة الجيش الحر، مشيرين إلى وقوع اشتباكات في محيط سجن حلب المركزي.

وتواصل كتائب الجيش السوري الحر إحكام حصارها على محيط سجن حلب المركزي، فيما تستمر قوات النظام بقصف معاقل المعارضة على أطراف السجن.