اليمن ، صنعاء ، 3اغسطس 2013 ،نبيل اليوسفي، قناة اخبار الان – يعد الجامع الكبير في العاصمة اليمنية صنعاء من اقدم المساجد الاسلامية ويحتوي على كثير من النقوش والايات القرآنية التي تزين جدرانه وسقفه ، وخلال شهر رمضان بشكل خاص يجتمع الناس فيه للافطار واداء الصلوات من مختلف المناطق اليمنية -التقرير مع مراسلنا من اليمن نبيل اليوسفي
 
 عبد الله الراعي مدرس ومفتي الجامع الكبير بصنعاء
2-  القاضي عبد الله السدح  معلم بالجامع الكبير بصنعاء
3- احمد مجلي احد طلاب الجامع الكبير بصنعاء
4- عبد السلام لطف احد  القاصدين الجامع الكبير

 
الجامع الكبير في العاصمة اليمنية صنعاء من المساجد القديمة والمشهورة في التاريخ الاسلامي ، امر  النبي صلى الله عليه وسلم  ببناءه على بستان باذان الوالي  الفارسي، في السنة السادسة للهجرة
 حديث عبد الله الراعي – مدرس ومفتي الجامع الكبير بصنعاء
المسجد الاول المؤسس من عهد الحبيب المصطفى بواسطة الصحابي وبر بن يحنس الانصاري في السنة السادسة وهناعمودان من الاحجاركانت تسمى فيما سبق المسوة لانها سميت هذه البقعة على لسان الحبيب المصطفى والمدعوة لانه رغب بالدعاء في تلك البقعة وبني على مراحل، وحدد وهذه معجزة للحبيب المصطفى حينما امر باني المسجد ان يبني قبلته مقابل جبل ضي  واذا تتبعنا العلم الحديث لوجدوا ان جبل ضي مقابل لعين الكعبة

المسجد بشكله المستطيل بني على انقاض قصر غمدان،تتوسط فناءه كتلة معمارية مربعة الشكل تعتليها قبة تزدحم بالمصاحف والمخطوطات القديمة  كما يزين جدرانه واسقفه  اكثر من اربعة الاف نقش قراني  

حديث القاضي عبد الله السدح -معبر الرؤيا بالجامع الكبير بصنعاء
الترميم الجديد والقديم في العام 1970وجدوا مخطوطات هائلة يدل دلالة واضحة في العلوم الشرعية منها في اللغة منها في الفقه منها في علم الفلسفة وايضا في الترميم الجديد وجدوا قبل حوالي سنة ونصف في اثناء الترميم وجدوا خزينة كاملة بالكتب والمخطوطات الاثرية القديمة التي يعود تاريخها الى اكثر من 3000سنة

ويعد الجامع الكبير بحسب القائمين عليه جامعة علمية كبيرة تدرس فيه مختلف العلوم  الدينية والشرعية والنحوية كما تحل فيه الكثير من القضايا الاجتماعية
حديث- احمد مجلي-احد طلاب الجامع الكبير بصنعاء
نحن هنا ندرس العلوم الشرعية المتمثلة في الفقه وعلوم الحديث واصول الفقه واصول الدين وكذلك علوم الالة كاللغة العربية والتفسيروالتجويد والقراءات ويتخرج الانسان من الجامع الكبير بمثابة عالم قادر على الفتوى والقضاء وحل النزاعات والمشاكل بين الناس

في رمضان يجمع الجامع الصائمين من شتى المناطق اليمنية ،ففي فنائه يتناولون وجبة الافطار ويعمقون روح المحبة والتالف فيما  بينهم.
متحدث – عبد السلام لطف احد  القاصدين الجامع الكبير
نفطر في هذا المكان المبارك في صحن الجامع والناس جميعا في مستوى واحد فتجد الوزير وتجد الشيخ وتجد القاضي وتجد العامل وتجد الطفل وتجد الكبير والصغير يفطرون على مائدة واحدة تجمعهم المحبة والمودة وليس بينهم فارق.

 وبحسب بعض القائمين على المسجد فعلى الرغم من شهرته  التاريخية الواسعة  التي يحظى بها  الا ان الحكومة اليمنية   لم تعطه الاهتمام اللائق بمكانته التاريخية