اعلنت مصادر دبلوماسية ان وزراء الخارجية الاوروبيين قرروا الاثنين إدراج الجناح العسكري لحزب الله اللبناني الشيعي على لائحة المنظمات الارهابية للاتحاد الاوروبي.
 وقالت المصادر نفسها ان وزراء الخارجية المجتمعين في بروكسل اكدوا في الوقت نفسه “رغبتهم في مواصلة الحوار” مع كل الاحزاب السياسية اللبنانية بما فيها حزب الله الذي يلعب دورا اساسيا.
وفي وقت سابق، قال وزير الخارجية البريطانية وليام هيغ إن الغالبية العظمى من أعضاء الاتحاد الأوروبي يدعمون مثل هذه الخطوة، ويأملون في إجماع ضروري خلال اجتماع اليوم الاثنين الذي يضم وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي.

وقال وزير الخارجية الألمانية غيدو فيسترفيله إن الأدلة بشأن هجوم العام الماضي الذي وقع في منتجع بوراس على البحر الأسود في بلغاريا، والذى أسفر عن مقتل ستة أشخاص ينبغي أن تكون دفعة كافية للموافقة على هذا الإجراء.

وقال وزير الخارجية الألمانية غيدو فيسترفيله إن الأدلة بشأن هجوم العام الماضي الذي وقع في منتجع بوراس على البحر الأسود في بلغاريا، والذى أسفر عن مقتل ستة أشخاص تنبغي أن تكون دفعة كافية للموافقة على هذا الإجراء.
من جهته، ينفي حزب الله اللبناني بشدة أي تورط له في الهجوم الذي وقع في يوليو تموز الماضي.
وفي الأسوبوع الماضي، قال وزير الداخلية البلغاري أن صوفيا لا تشك في أن حزب الله يقف وراء هذا الهجوم.
وأضاف فيستر فيله قائلا لدينا رد على ذلك وهذا الرد هو إدراج الجناح العسكري لحزب الله في القائمة السوداء.
يشار إلى أن وضع الجناح العسكري لحزب الله في القائمة السوداء سيؤدي بالضرورة وفق المختصين إلى تجميد أي أصول يملكها الجزب اللبناني في دول الاتحاد البالغ عددها 28 دولة. يأتي ذلك بالرغم من أن  بعض المسؤولين يقرون بعدم وجود معلومات تذكر عن حجم وجود حزب الله في أوروبا أو أصوله.

من بيروت الأستاذ شارل جبور مدير تحرير جريدة الجمهورية.