سجل الباحثون الحقليون في محمية “محازة الصيد” (170 كم شرق مدينة الطائف السعودية) التابعة للهيئة السعودية للحياة الفطرية، الولادة البرية رقم 1000 للمها العربي.
وكانت الهيئة قد بدأت برنامج إكثار المها العربي في الأسر منذ العام 1986 في المركز الوطني لأبحاث الحياة الفطرية بالطائف، ونجحت في إكثاره تحت الأسر وأعادت توطينه في محمية “محازة الصيد” في عام 1989 على دفعات نجحت في التكاثر طبيعياً وتأسيس مجموعات برية متكاثرة ذاتياً، وأصبحت محمية “محازة الصيد” مصدراً أساسياً لعديد من برامج المحافظة وإعادة التوطين للمها العربي.
وقال رئيس الهيئة السعودية للحياة الفطرية: “أن مشروع المحافظة على المها العربي يعد من أنجح مشاريع الهيئة، ويعد نموذجاً دولياً لنجاح برامج المحافظة على الأنواع المهددة بالانقراض”.
يشار إلى أن قطيع المها العربي في المركز الوطني لأبحاث الحياة الفطرية بالطائف وفي محمية “محازة الصيد” هو الأكثر تنوعاً من الناحية الوراثية على مستوى العالم؛ إذ يمثل أكثر من 90 بالمائة من التنوع الوراثي للنوع، وأعداده في المحمية في الوقت الحالي تجاوزت 450 رأساً تنتشر في المحمية التي تبلغ مساحتها 2244 كيلومتراً مربعاً.

الشرق اون لاين