بث ناشطون صوراً تظهر انهياراً أصاب الجسر المعلق بدير الزور بعد قصفه من قبل قوات النظام .
انهار الجسر المعلق في دير الزور أحد أهم جسور نهر الفرات
ينهار معه معلم من أهم معالم المدينة، رمز يعود للعشرينات من القرن العشرين، بني فترة الانتداب الفرنسي لسوريا حسب الاسلوب الغربي في بناء الجسور المعلقة ويعتبر ثاني جسر في العالم مبني بهذا الطراز بعد جسر مماثل يقع جنوب فرنسا .
لطالما تميزت إنارة الجسر بروعة انعكاسها على مياه النهر ليلا
ولطالما حملت ضفاف الفرات ذكريات طيبة عند أهالي المنطقة
الجسر الذي يمتد لمسافة 500 مترا تقريبا يتكون من ركائز ترتفع 36 متراً وقواعد حجرية ضخمة في قاع النهر مدعمة بحديد وفولاذ وقناطر مبنية بارتفاع شاهق واربعة فتحات وسط النهر بطول 105 متر لكل فتحة أضافة لفتحتين جانبيتين.
مع توارد أخبار انهياره وتسرب اللقطات الأولى لذلك سادت حالة حزن شديدة أبناء المنطقة،
لعلهم يرون أن الدمار الذي سبق وأن أتي على معظم مساحات ومناطق مدينتهم، إعادة ترميمه، أما الجسر المعلق فمن الصعب تعويض رمزيته
هذه الرمزية قد لاتقتصر مكانتها بعد تاريخي وسياحي، ودور وظيفي في الوصل بين طرفي دير الزور ، بل ربما تتعداها إلى ماهو أهم
مخيلة وذاكرة أبناء المدينة