الى العراق والى شريحة الشباب التي سبق وإنتمت الى ماكانت تـُعرف بمجالس الصحوات ومنهم من قـُتل على اثر ذلك  ، اليوم وبعد فقدان الدخل المادي الذي كان يؤمنه منتسب الصحوة لعائلته واطفاله باتت تلك العائلات تعيش في عوز ٍ وضائقةٍ مادية ، حوراء الانصاري من العراق والتقرير التالي

والد  علي مؤيد محمد 
ام علي  ولدة علي المنتسب للصحوة 
ام  احمد ياسين 
احد قادة الصحوات

ابو علي  والد  الشاب  علي مؤيد محمد احد منتسبي الصحوات الذي قتل على يد تنظيم القاعدة في العراق عام 2007 …
علي الحاصل على شهادة البكالوريوس وبطل العراق في احد الفنون القتالية فقد حياته اثر انتمائه للصحوات تاركا والدين متعبين بحاجة الى الرعاية والعناية الصحية .
بفقدان الابن الوحيد فقدت الحياة طعمها وازدادت مرارة الالم التي تشعر بها والدته التي لم يتبق لها سوى بناتها وحفيدتها التي تيتمت في سن صغيرة لا لشئ الا لان والدها اختار ان يدافع عن بلده ضد المتشددين والارهابيين  فانضم للصحوة واصبحت اسرة ُ علي بلا امن ولا امان .
حكاية احمد لاتختلف كثيرا عن حكاية علي  فبعد تعرضة للخطف وجد مقتولا بعد مدة وتهمته الانتماء للصحوات .. ولازالت والدته تتذكر بمرارة يوم خطفه وتعرضه للقتل وسط ظروف قاسية في وقت غاب النظام والقانون
تضحيات كبيرة قدمها منتسبوا الصحوات فقدوا فيها اطفالهم وعوائلهم بل ان الكثير منهم قدم حياته ثمنا باهضا دون ضمان لاي حقوق مادية من قبل الجهات الحكومية التي أوقفت مستحقات منتسبي ابناء الصحوة بتوقف حياتهم.
ابناء الصحوة الذين كانوا سببا رئيسا في عودة الامان الى مناطق عديدة وصفت بالساخنة معرضين حياتهم وحياة اسرهم الى خطر الاستهداف من قبل القاعدة يواصلون عملهم برغم التهديدات المعلنة وغير المعلنة للحفاظ على الامن والاستقرار النسبي المتحقق بفضلهم دون ضمان قانوني مشرع من قبل مجلس النواب العراقي ودون اعتراف بحقوقهم من قبل الجهات الرسمية .