تصاعدت حدة القلق بين الأوساط الحقوقية ومنظمات المجتمع المدني في اليمن حيال تنامي ظاهرة تجنيد الأطفال في اليمن ، وهو ما قد يدفعهم إلى الفكر المتطرف .
في هذا الصدد أمر الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي ، بعدم تجنيد الاطفال دون سن الثامنة عشر في الجيش أو الأمن ، وطالب الأحزاب والقبائل بالإلتزام بعدم مخادعة الأطفال ، وجرهم إلى شؤون تعتبر محرمة من وجهة نظر القوانين والأنظمة الدولية .
وجاء أمر الرئيس بعد أن رصدت الأمم المتحدة تجنيد الأطفال باليمن في صفوف الجيش والجماعات القبلية المسلحة ، وأيضا من جانب الحوثيين وتنظيم القاعدة وأنصار الشريعة .