الحادث كشف تناقضات هيئة تحرير الشام في سوريا

  • تم نقل المرأة التي تعول 4 أيتام لأحد مستشفيات مدينة إدلب وهي في حالة موت سريري
  • أمنيي هيئة تحرير الشام أطلقوا النار على امرأة مقيمة في إحدى مخيمات مدينة أطمة

أعلنت مصادر مطلعة على شؤون التنظيمات الجهادية في سوريا أن أمنيي هيئة تحرير الشام أطلقوا النار على امرأة مقيمة في إحدى مخيمات مدينة أطمة قرب معبر دير بلوط على الحدود السورية- التركية، بحجة تهريبها كمية من المازوت للتدفئة إلى داخل المخيمات.

ووفقًا للمصادر فإنه جرى نقل المرأة معيلة لـ4 أيتام، لأحد مستشفيات مدينة إدلب وهي في حالة موت سريري.

وأثارت الحادثة حالة من الغضب في شمال سوريا، إذ انتقدها العديد من مؤيدي ومعارضي هيئة تحرير الشام.

وقال مزمجر الشام، المعارض للهيئة، إن حادثة تصفية المرأة تكشف تناقضات “تحرير الشام” التي لم تُطلق رصاصة واحدة على القوات الأمريكية التي قامت بإنزال داخل أطمة لاغتيال زعيم تنظيم داعش، بينما أطلقت النار على امرأة تُهرب كمية صغيرة من المازوت لإعالة أطفالها الأيتام.

وتبرأ أبو محمود الفلسطيني، المنظر الجهادي المحسوب على هيئة تحرير الشام، من حادثة اغتيال المرأة معتبرًا أنه سفك للدماء بوجه لا يحل.