ألمانيا تبحث مع شركائها الدوليين كيفية استمرار قواتهم في مالي

  • ألمانيا تشارك بـ328 جندي ضمن بعثة الإتحاد الأوروبي للتدريب في مالي
  • تعليق ألمانيا يأتي بعد تصاعد التوتر بين فرنسا ومالي في الأسابيع الأخيرة

أكدت وزيرة الخارجية الألمانية أنالينا بيربوك على ضرورة إعادة تقييم مشاركة الأوروبيين العسكرية في مالي حيث طرد المجلس العسكري الحاكم سفير فرنسا.
وقالت بيربوك ” إنه نظرا إلى الإجراءات الأخيرة للحكومة المالية علينا ان نتساءل إن كانت شروط نجاح وجودنا العسكري المشترك متوافرة. فمشاركتنا ليست هدفا في ذاته”.
وأضافت “نحن على تنسيق وثيق مع شركائنا الدوليين والأوروبيين ولا سيما فرنسا بشأن كيفية استمرار مشاركتنا على الأرض”.
وتابعت “سنتناول أيضا مسائل أساسية مع الحكومة المالية في الأيام المقبلة”.
وأوضح ناطق باسم وزارة الخارجية في ألمانيا خلال مؤتمر صحافي في برلين أن سكرتيرة الدولة للشؤون الخارجية كاتيا كول ستتوجه الخميس إلى مالي للقاء “عسكريين ألمان وممثلين للحكومة والمجتمع المدني”.
وأتى تعليق بيربوك إثر تصاعد التوتر في الأسابيع الأخيرة بين مالي وفرنسا القوة المستعمرة السابقة لهذا البلد.
وقررت السلطات المالية التي يهيمن عليها العسكريون الذين استولوا على السلطة في آب/اغسطس 2020، الاثنين طرد سفير فرنسا وردا على ذلك، أعلنت باريس أنها تريد في الأسبوعين المقبلين مناقشة مستقبل الوجود العسكري الأوروبي في هذا البلد مع حلفائها الأوروبيين.
لكن الوزيرة الألمانية أشارت إلى أن هذا الوجود في مالي له أهداف طويلة الأمد لضمان “أمن الأفراد واستقرار البلاد وتطورها”.
ويتوقع أن يقرر البرلمان في ألمانيا في أيار/مايو المقبل ما إذا كان الجيش الألماني سيواصل المشاركة في هاتين المهمتين.