تقويم الأسنان الشفاف وسيلة جديدة ومتطورة في علاج مشاكل الأسنان

يتجنبُ معظم الأشخاص العلاج عبر تقويم الأسنان ، كونه علاج مزعج ويسبب الألم بسبب الأقواس المعدنية التقليدية والجلسات الطويلة التي يحتاجها كل فترة، لكن يعد تقويم الأسنان الشفاف وسيلة جديدة ومتطورة في علاج مشاكل الأسنان، للمزيد حول هذا الموضوع تحدث الدكتور حمدي البنى  أخصائي زراعة وجراحة الأسنان.

الفكرة العامة لتقويم الأسنان هي إحداث ضغط على الأسنان لإعادتها إلى الموضع الطبيعي، وهو تماماً ما يتم في التقويم المتحرك الشفاف.

بعد زيارتك لطبيب الأسنان وتحديد التقويم المتحرك الشفاف كاختيار أمثل لحالتك، يقوم الطبيب بتحضير عجينة خاصة يتم وضعها في حاوية ثم يخبرك الطبيب بوضعها في فمك والضغط عليها بأسنانك وذلك لأخذ نموذج مماثل تماماً لشكل الأسنان، ثم يضع الطبيب خطة علاجية مقسمة لعدة مراحل.

المدة الزمنية

تختلف مدة التقويم المتحرك الشفاف باختلاف صعوبة الحالة، فكلما كانت أسنانك أقل انتظاماً كلما كانت الحالة أصعب، كلما زادت المدة التي تحتاج فيها إلى ارتداء التقويم المتحرك الشفاف. في العادة تستغرق الخطة العلاجية كاملةً مدةً لا تقل عن 10 أشهر ولا تزيد عن 24 شهراً.

يتم خلال هذه المدة تغيير القالب كل أسبوعين أو حسب وجهة نظر الطبيب وحسب تجاوب الأسنان مع المرحلة العلاجية الحالية.

وفي بعض الأحيان يتم تركيب التقويم المتحرك الشفاف بعد الثابت لمدة معينة للحفاظ على النتائج وتحسين المظهر النهائي، وفي هذه الحالة أو حالة أن تكون قد خضعت لفترة تقويم أسنان سابقة واختلت ابتسامتك قليلا مؤخراً ففي هاتين الحالتين قد تحتاج إلى تركيب التقويم المتحرك الشفاف لكن لن تزيد المدة عن 10 أسابيع فقط.

ميزات التقويم الشفاف

إمكانية إزالته بسهولة، مما يتيح الفرصة لمرتديه كي يتناول أي طعام يريده في أي وقت، كما يسهل عملية تنظيفه.

لا يوجد أي حرج من مظهر التقويم، فهو شفاف تماماً وإذا لم تخبر أصدقاءك أنك قمت بتركيب تقويم فإنهم قد لا يلاحظونه.

استخدام التقويم لتعديل الأسنان لا يمنحك فقط الابتسامة الرائعة التي تحلم بها، في الواقع قد يكون ذلك أقل الأهداف المنشودة من ارتداء التقويم، حيث أن تعديل وضعية الأسنان يحافظ على صحتها على المدى البعيد ويقلل فرص فقدان الأسنان أو زيادة اعوجاجها في المستقبل.

الطريقة التي يتم بها تصميم التقويم تمنحك فرصة لرؤية صورة رقمية للوضع الذي ستبدو عليه أسنانك عند الانتهاء من الخطة العلاجية، وهذا عامل محفز للمرضى للالتزام بهذه الخطة.