اليمن كان قد تخلص من شلل الأطفال في 2006

  • حملة تلقيح ضد شلل الأطفال في ١٩ مارس المقبل
  • تستهدف 2.5 مليون طفل دون سن العاشرة

حمّلت اللجنة العليا للطوارئ في اليمن، ميليشيات الحوثي الانقلابية، المسؤولية عن معاودة تفشي مرض شلل الأطفال، في المناطق الخاضعة لسيطرتها.

قالت اللجنة في اجتماعٍ لها مع رئيس الحكومة اليمنية إن ميليشيات الحوثي تتحمل مسؤولية تفشي مرض شلل الأطفال من جديد، نظرًا لمنعها فرق التحصين من القيام بمهامها.

ودعت اللجنة العليا للطورائ، الأمم المتحدة ومنظماتها المعنية، بالإفصاح عن هذه الممارسات، واستمرار رفض مليشيات الحوثي، حملة التلقيح من منزل إلى منزل، مما يهدد الجهود المبذولة لحماية

الأطفال من تفشي وباء شلل الأطفال، وهو ما يشكل تحدياً خطيرا لليمن، ودول الجوار، ما يحتم على المجتمع الدولي تحمل مسؤوليته تجاه هذه الأزمة.

ومن المقرر تدشين حملة تلقيح ضد شلل الأطفال في ١٩ مارس المقبل، تستمر لمدة خمسة أيام، وتستهدف 2.5 مليون طفل دون سن العاشرة في ١٢ محافظة، حيث تم تجهيز ٨٣٦ فرق ثابتة و ٥٨٣٠

فرق متحركة لتغطية عملية التلقيح من منزل إلى آخر.

وكانت البلاد قد تخلصت من مرض شلل الأطفال في عام 2006م.