دراسة تكشف: مرضى متحور دلتا في المستشفيات ضعفي متحور ألفا

 

  • توصلت دراسة جديدة الى أن المرضى الذين يصابون بمتحور دلتا معرضون بضعفين لخطر دخول المستشفى مقارنة بالمرضى الذين أصيبوا بالمتحور ألفا
  • شملت الدراسة بيانات عن 8682 مريضًا بفيروس كورونا في إنكلترا أصيبوا بمتغير دلتا و 34656 مصابًا بمتغير ألفا
  • أجريت هذه الدراسة بين 29 مارس (آذار) و23 مايو (أيار) من هذا العام .

توصلت دراسة جديدة أجراها باحثون في هيئة الصحة العامة في إنكلترا وجامعة كامبريدج الى أن المرضى الذين يصابون بمتحور دلتا معرضون بضعفين لخطر دخول المستشفى مقارنة بالمرضى الذين أصيبوا بالمتحور ألفا، وفقاً لشبكة “سي إن إن “.

وشملت الدراسة بيانات عن 8682 مريضًا بفيروس كورونا في إنكلترا أصيبوا بمتغير دلتا و 34656 مصابًا بمتغير ألفا، علما أن 74 بالمئة من المرضى في كلتا المجموعتين لم يكونوا قد حصلوا على اللقاحات.

وأشارت الدراسة إلى دخول 2.3 بالمئة من مرضى دلتا و 2.2 بالمئة من مرضى ألفا إلى المستشفى في غضون أسبوعين بعد تأكيد إصابتهم بفيروس كورونا المستجد.

 

متحور دلتا مرتبطة بزيادة خطر دخول المستشفى بمقدار 2.26 ضعفًا مقارنة مع ألفا

وقد أجريت هذه الدراسة بين 29 مارس (آذار) و23 مايو (أيار) من هذا العام .

ولكن عندما أخذ الباحثون في الحسبان عوامل معينة يمكن أن تزيد من خطر دخول المريض إلى المستشفى، مثل العمر أو حالة التطعيم، وجدوا أن متحور دلتا مرتبطة بزيادة خطر دخول المستشفى بمقدار 2.26 ضعفًا مقارنة مع ألفا و1.45 ضعفًا لخطر الحاجة إلى العناية المركزة.

وقالت الباحثة، آن بريسانيس، إحدى المشرفين الرئيسيين على الدراسة وخبيرة الإحصاء في جامعة كامبريدج: “يسلط تحليلنا الضوء على أنه في حالة عدم وجود لقاح، فإن أي تفشي متحور دلتا سيفرض عبئًا أكبر على الرعاية الصحية من سلالة ألفا”.

وأضافت “إن الحصول على التطعيم الكامل أمر بالغ الأهمية لتقليل مخاطر إصابة الفرد بأعراض متحور دلتا في المقام الأول، والأهم من ذلك، تقليل خطر الدخول إلى المستشفى ممن أصيبوا بتلك السلالة من فيروس كورونا”.

ومن ناحيتها، قالت الطبيبة زانيا ستاماتاكي، أخصائية المناعة الفيروسية في جامعة برمنغهام، والتي لم تشارك في الدراسة الجديدة إن نتائجها تشير إلى أن متحور دلتا ضاعفت أعداد الدخول المستشفى مقارنة بمتغير ألفا”، موضحة: “الأدلة تتزايد على أننا نتعامل مع سلالة خطير للغاية، وهناك حاجة إلى جرعتين من اللقاح لتوفير أقصى قدر من الحماية “.