إيران ترفع الحظر عن استيراد لقاحات أجنبية

  • أعلن رضا رئيسي عن سعي بلاده للحصول على لقاحي “فايزر” و”موديرنا” ضد فيروس كورونا
  • أعلنت وزارة الصحة الإيرانية، يوم أمس الأحد، تسجيل 684 حالة وفاة
  • يرجح مسؤولون أن أعداد الوفيات تتجاوز المعلنة بثلاث مرات

أعلن رضا رئيسي، المتحدث باسم المقر الوطني لمكافحة فيروس كورونا، عن سعي بلاده للحصول على لقاحي “فايزر” و”موديرنا” ضد فيروس كورونا، وذلك في موقف جديد مناقض للمواقف السابقة الرافضة للقاحات غربية، وفق “طهران تايمز“.

وتعتبر إيران الدولة الأكثر تضررا من الوباء في الشرق الأوسط، وقد شهدت زيادة كبيرة في الحالات مؤخرا، حيث بلغ العدد الإجمالي للوفيات إلى 102038 حالة.

و أعلنت وزارة الصحة الإيرانية، يوم أمس الأحد، تسجيل 684 حالة وفاة و36 ألفاً و419 إصابة جديدة بفيروس كورونا.

ووفقاً لوكالة بلومبرغ للأنباء، فإن هذه هي أعلى حصيلة للوفيات تسجلها إيران في يوم واحد منذ بدء ظهور فيروس كورونا بها.

وقال رئيسي إن هناك مفاوضات مع دولة أو دولتين أوروبيتين لشراء لقاحي “فايزر” و”موديرنا” الأميركيين.

وأضاف: “بحلول نهاية سبتمبر (أيلول)، سنستورد بالتأكيد حوالي 30 مليون جرعة لقاح. وبمذكرة تفاهم أخرى من أكتوبر، سنتلقى 30 مليون جرعة أخرى”..

خامنئي يمنع لقاحات كورونا الغربية

وفي يناير (كانون الثاني) الماضي، منع خامنئي استيراد لقاحات كوفيد- 19 التي تنتجها شركة فايزر” وشريكتها “بيونتيك” وكذلك لقاح شركة “أسترازينيكا” البريطانية.

وقال إن استيراد اللقاحات الأميركية والبريطانية “ممنوع”.

واضاف : “أنا حقا لا أثق … في بعض الأحيان يريدون اختبار لقاحاتهم في بلدان أخرى”.

وهذا ما أدى الى ظهور سوق سوداء في إيران تقدم جرعات من لقاحات “موديرنا” و”فايزر” بمبلغ يصل إلى 1350 دولار.

وفي أبريل (نيسان) 2020، تحدث مشرعون، عن أن الأعداد الحقيقية أكبر بـ”ثمانية إلى 10 أضعاف”، بسبب نقص في إحصاء الحالات.

ويرجح مسؤولون أن أعداد الوفيات تتجاوز المعلنة بثلاث مرات، كون السلطات لا تحصي سوى من يموتون في المستشفيات خلال تلقيهم العلاج من الفيروس.

وفي فبراير (شباط) الماضي، بدأت إيران حملة تطعيم جماعي بلقاح “سبوتنيك في” الروسي لكنها لم تنجح سوى بتطعيم ثلاثة ملايين من سكانها، الذين يتجاوز تعدادهم 80 مليونا.

 

تعرف على أبرز الممنوعين من تلقي لقاح كورونا