هكذا يمكنكم التقليل من خطر الإصابة بالسرطان

كشف بحث جديد أنّ أسلوب الحياة الصحي للحفاظ على صحة القلب لن يُقلل من خطر الإصابة بأمراض القلب فحسب، بل قد يُقلل أيضاً من خطر الإصابة بالسّرطان.

وتُشير النتائج إلى أن عوامل الخطر التي تُسبب حدوث أمراض القلب والأوعية الدموية، بما في ذلك عوامل الخطر التقليدية مثل العمر والجنس والتدخين، يمكن أن تؤدي أيضاً إلى الإصابة بالسرطان. ولذلك، يمكن أن تساعد العادات الصحية المستخدمة لمكافحة أمراض القلب في تقليل خطر إصابة الشخص بالسّرطان، وفق ما ذكر موقع “هيلث لاين” الطبي.

وفي السياق، يقول الدكتور كلوين فو، طبيب الأورام وأخصائي أمراض الدم في “MemorialCare”: “إن اتباع نظام غذائي صحي والتأكد من السيطرة على المشكلات الطبية الأخرى، مثل ارتفاع ضغط الدم والسكري، أمر مهم من عدّة نواح، منها تقليل خطر الإصابة بالسرطان”.

وقام باحثون من مستشفى ماساتشوستس العام ومراكز أخرى في الولايات المتحدة وهولندا بتقييم البيانات الصحية لنحو 20305 شخصاً لم يكونوا مصابين بالسّرطان عندما التحقوا بالدراسة. وعلى مدار 15 عاماً، أصيب نحو 2548 شخصاً بالسرطان، ووجد الباحثون أن عوامل الخطر التقليدية لأمراض القلب والأوعية الدموية وهي العمر والجنس والتدخين، كانت مرتبطة بشكل مستقل بالسرطان.

ماذا أظهرت النتائج أيضاً؟

ووجد الباحثون أيضاً أن المستويات الأعلى من الببتيدات الناتريوتريك، وهي علامات تشير إلى إجهاد القلب، تنبأت أيضاً بمخاطر أعلى للإصابة بالسّرطان. ومع هذا، فقد كان لدى المشاركين في الدراسة الذين لديهم مستويات أعلى من الببتيدات الناترية للصوديوم، فرصة أكبر بنسبة 40 % للإصابة بالسّرطان.

أما في ما خص المشاركين الذين التزموا بسلوكيات نمط الحياة الصحية للقلب، مثل إدارة ضغط الدم والكوليسترول وسكر الدم والوزن والنظام الغذائي، فقد أصبحوا أقل عرضة للإصابة بالسرطان.

وهنا، يضيف فو: “يبدو أن هذا يُشير إلى أن أمراض القلب لا تساهم في حد ذاتها في تطور السّرطان، ولكن نفس المخاطر أو السلوكيات التي تجعل الشخص أكثر عرضة للإصابة بأمراض القلب هي ذاتها التي تجعله أكثر عرضة للإصابة بالسرطان”.

وتابع: “قد لا يكون هناك ارتباط مباشر بين أمراض القلب والأوعية الدموية والسرطان، لكن قد يكون لدينا سمات أو سلوكيات يبدو أنها تؤدي إلى حدوث الحالتين في نفس الوقت”، وفق “هيلث لاين”.

علمياً.. من عليه شرب الماء أكثر يومياً النساء أم الرجال؟

دائما مانسمع شرب الماء مفيد لصحة الجسم ، لكن كثير منا يحرص على شرب الماء دون أن يدرك الكمية المناسبة والصحية لجسمه ، خاصة وأن المصادر الطبية في مجملها تؤكد على أهمية شرب الماء ، لكن في الوقت ذاته عدم الإفراط في شربه لما لذلك من آثار سلبية على صحة جسم الإنسان.