أخبار الآن | دبي – الإمارات العربية المتحدة (متابعات)

في طفرة علمية تخص تجارب لقاحات فيروس كورونا المستجد ، طور علماء من جامعة واشنطن الأمريكية لقاحا تجريبيا ضد فيروس كورونا أقوى بعشر مرات من النماذج الأخرى قيد الإختبار حاليا.

اللقاح بحسب العلماء أثار استجابة مناعية للعدوى ليس فقط عشر مرات ، وانما ايضا اثار خلايا الذاكرة القوية، اذ يتذكر الجسم الفيروس الغازي لإنتاج الأجسام المضادة بشكل أسرع في حالة الإصابة.

ويقول الفريق المسؤول عن الدراسة إن لقاحه لا يتطلب تخزينا في المجمدات، مثل تلك التي تُصنعها الشركات الأخرى، ما يجعل إنتاجه وشحنه أسهل في جميع أنحاء العالم ، وهو مايجعله متميراً عن العديد من اللقاحات الأخرى قيد التحقيق .

العلماء يملكون ايضاً منصة جسيمات نانوية تساعد في مكافحة وباء كورونا .

وتحاكي الجسيمات النانوية، إن كانت طبيعية أو صناعية، السمات الهيكلية للفيروسات، والتي غالبا ما تكون في حد ذاتها بحجم النانو. وهذا يجعل من السهل على الجسيمات النانوية أن تتشكل حسب حجم وشكل مستقبلات الفيروس.

ويَعرض لقاح UW Medicine المحتمل، نحو 60 نسخة من مجال ربط مستقبلات الفيروس، والذي يسمح له بالالتصاق بمستقبلات الجسم للدخول إلى الخلايا.

وبعد ذلك سيتم تدريب الجسم على التعرف على هذه المستقبلات، وبناء الأجسام المضادة ضدها لمنع العدوى في المستقبل من التجذر . وبعد ان اختبر الفريق لقاح الجسيمات النانوية الجديد على الفئران
أظهرت النتائج أن اللقاح يُنتج أجساما مضادة أكثر بعشر مرات، من تلك التي تتطور بشكل طبيعي ضد عدوى كورونا .

محمد بن راشد يتلقى جرعة من لقاح كورونا ويشكر فرق العمل المعنية بانتاجه

 

ونتج عن التحصينات أيضا استجابة قوية للخلايا البائية، والتي تحبس سطح مسببات الأمراض الغازية وتميزها للتدمير بواسطة الخلايا المناعية الأخرى. كما أنها تشكل خلايا ذاكرة تتذكر الفيروس الغازي لإنتاج الأجسام المضادة بشكل أسرع في حالة الإصابة المستقبلية، وهو أمر مهم في البحث عن لقاح.

الباحثون قالوا إن هذا قد يساعد في حماية الناس من الإصابة بسلالاتٍ متحولة من الفيروس ومع ذلك هناك حاجة للدراسات البشرية المستقبلية.

ووفقا لمسؤولي الدراسة فقد تم ترخيص اللقاح لشركتين من شركات التكنولوجيا الحيوية ليُصنّع على نطاق واسع، ومن المتوقع أن تبدأ التجارب السريرية بحلول نهاية هذا العام.