أخبار الآن | المملكة المتحدة – theguardian 

كشفت دراسة بريطانية جديدة أنّ “المخاطر الناجمة عن انتشار فيروس كورونا جراء الغناء، لا تختلف عن مخاطر إمكانية انتقال العدوى عبر التحدث”.

ولفتت الدراسة إلى أنّ “الغناء بهدوء وعدم الصراخ يقلل مخاطر انتشار فيروس كورونا”، الأمر الذي يقدّم بصيص أمل للموسيقيين الذين تم تقييدهم عن الأداء فى الأماكن العامة.

وأوضحت الدراسة أنّ “مستوى الصوت هو العامل المهم الذي يحدد مدى اندفاع القطرات الحاملة للفيروس من الفم”. وبحسب التقارير، فإنّ “التجارب التي أجراها العلماء في الدراسة الجديدة، والتي تمثلت بفحص مقدار الرذاذ والقطرات التي يُطلقها 25 مطرباً محترفاً خلال جلسات شملت الأداء والتحدث والتنفس والسعال، بيّنت أن حجم كتلة الهباء الناتجة من الفم ترتفع بشكل حاد مع ارتفاع مستوى الصوت”.

ووفقاً للدراسة، لم يُصدر المغنون مقدار هباء أكثر من مقدار الرذاذ والقطرات التي يمكن أن تحمل عدوى كورونا، عند التحدث بنفس مستوى الصوت.

وقال الدكتور جوناثان ريد، الباحث في علوم الهباء الجوي، وأستاذ الكيمياء الفيزيائية بجامعة “بريستول”، أن “الأمر لا يتعلق بالنطق سواء كان الغناء أو التحدث ولكن يتعلق بالصوت، وبمجرد الغناء بهدوء أكثر قليلاً، يمكن التقليل من المخاطر”.

وأضاف: “الأبحاث الأخيرة تقدم دليلاً علمياً واضحاً يُفيد بإمكانية عودة مسارح الغناء والفنون بشكل آمن لكل من الفنان والجمهور، شريطة ضمان تهوية المساحات بشكل مناسب لتقليل مخاطر انتقال عدوى الفيروس عبر الهواء”.

وسط تزايد إصابات كورونا في الهند ..دراسة تظهر جانباً إيجابياً حول الأجسام المضادة للفيروس

أظهرت نتائج دراسة استقصائية تم إجراؤها بين 1 و 7 أغسطس عن طريق أخذ عينات من 15 الف شخص من سكان نيودلهي ، أن 29.1 ٪ من سكان المدينة طوروا أجسامًا مضادة لكوفيد-19.