محمد الجنون
أخبار الآن | لبنان – وكالات
ما زال عدد إصابات فيروس “كورونا” يرتفع في لبنان، إذ أعلنت وزارة الصحة العامة في البلاد، اليوم الإثنين، عن تسجيل 132 إصابة جديدة، ليصبح العدد التراكمي للحالات المثبتة بين مقيمين ووافدين 3879 حالات.
ولفتت الوزارة في تقريرها إلى أنّ “الحالات الجديدة التي سُجلت خلال الساعات الـ24 الماضية، انقسمت بين 120 ضمن المقيمين و 12 ضمن الوافدين”، مشيرة إلى أنّ “عدد حالات الشفاء من الفيروس المستجد في لبنان بلغ 1709، في حين أن العدد التراكمي للوفيات هو 51، إذ لم يتم تسجيل أي حالة وفاة جديدة خلال الساعات الـ24 المنصرمة”.
واليوم الإثنين، أعلن وزير الصحة العامة اللبناني حمد حسن، “تطبيق الإغلاق التام في البلاد، اعتباراً من الخميس 30 يوليو/تموز وحتى الثالث من أغسطس/آب، ومن السادس من أغسطس/آب وحتى العاشر منه”، وذلك في محاولة لاحتواء انتشار فيروس كورونا المستجد.
وكان حسن أوصى بإقفال البلاد لمدة أسبوعين باستثناء المطار، بسبب انتشار الفيروس على نطاق واسع، وقال بعد اجتماع اللجنة العلمية في وزارة الصحة إنه “لا يمكن الاستسلام في هذا الوقت، وسنظل نرفع الصوت، ولا بد من التشدد بالإجراءات الوقائية ضد فيروس كورونا”.
في ظل تفشي كورونا هل يتحول حسن ضيافة اللبناني إلى نقمة؟
في بلدة قرنايل اللبنانية كلّ شيء مقفل هنا، حركة سير خفيفة، وكذلك حركة المارة تغيب عن شوارع البلدة، التي عادة ما تضج بالحياة. تلك هي الصورة، الهدوء يخيّم على كلّ مفاصل الحياة في البلدة، التي تشكل محطة ربط بين عدد من البلدات المحيطة.
مصدر الصورة: getty
للمزيد:
