طرق علمية للتعامل مع الأطفال خلال أزمة كورونا

صحة

Sick child

أخبار الآن | دبي – الإمارات العربية المتحدة (متابعات)

مَن من الأطفال لا يخشى الدخول الى المستشفى خصوصا وإن كان يشكو شيئاً أو يعلم أنه مصاب بمرض ما؟ وفي ظل إنتشار وباء كورونا وإصابة العشرات من الأطفال حول العالم به ، أوصت منظمة الصحة العالمية بضرورة مساعدة الأطفال على التغلب على الشعور بالقلق خلال تفشي فيروس كورونا ‏المستجد “كوفيد-19”.

وذكرت المنظمة الدولية على موقعها على الإنترنت أن استجابة الأطفال للضغط النفسي تختلف خلال فترة العزل المنزلي، فقد يصبح بعضهم أكثر تعلقاً أو قلقاً أو إنطواء أو غضباً أو حتى تهيجاً، وقد يصل الأمر إلى التبَول في الفراش، وغير ذلك من الإضطرابات الأخرى .

لذلك نصح خبراء منظمة الصحة العالمية بضرورة التجاوب مع ردود أفعال الطفل وتقديم الدعم له ، والإستماع إلى مخاوفه ، وإحاطته بمزيد من الحب والاهتمام .

وأشارت إلى أن الطفل يحتاج إلى الشعور بالحب والإهتمام من البالغين أكثر في الأوقات العصيبة ، لذا يجب منحه مزيداً من الوقت والإهتمام لما له من أهمية كبرى في تعافيه نفسياً وجسدياً .

كما شددت منظمة الصحة العالمية على ضرورة أن ينصت الآباء إلى الأطفال ، والتحدث معهم بلطف، كما يجب أن تطمئنه دائماً بأن لا شيء سيء سيحدث .

رسوم متحركة تشرح خطورة كورونا للأطفال بنيجيريا

 

واشتملت نصائح المنظمة على ضرورة تخصيص مساحة من الوقت للعب والراحة مع الأطفال إن أمكن خلال فترة العزل المنزلي.

كما يجب الحافظ على الروتين اليومي والجداول الزمنية المعتادة قدر الإمكان، أو وضع روتين وجداول زمنية جديدة تناسب البيئة الجديدة، بما يشمل ذلك وقت الدراسة.

ونصحت المنظمة الآباء بتوضيح حقيقة ما يجري ، وشرح ما يحدث له لكن بشكل مبسط ، وتقديم معلومات واضحة له عن كيفية الحد من خطر العدوى بعبارات يسهل على الأطفال فهمها وتتناسب مع أعمارهم.

كما ينبغي  إبقاء الأطفال بالقرب من والديهم وأسرتهم ، وتجنب عزلهم عن القائمين على رعايتهم قدر الإمكان.

وإذا وجب عزل الطفل عن ذويه ، مثلاً عند إدخاله إلى المستشفى، فاحرص على استمرار التواصل معه عبر الهاتف مثلاً وطمئنه دائماً قدر المستطاع .

مصدر الصورة : story blocks

إقرأ أيضاً :

فيروس كورونا سيزيد ملايين الأطفال في الشرق الأوسط فقرا