أخبار الآن | الولايات المتحدة – telegraphindependent.ie

كشفت دراسة جديدة أجراها معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا إلى أن قاعدة التباعد الاجتماعي التي تشير إلى ترك مسافة تصل إلى مترين بينك وبين الآخرين للوقاية من فيروس كورونا، تحتاج إلى إعادة نظر. وبحسب الباحثين، فإنّ “مسافة المترين ليست كافية، وهي تحتاج إلى أن تكون أكثر من ذلك بـ4 مرّات لمنع تفشي الفيروس المستجد”. 

واكتشف العلماء أنّ “رذاذ العطاس والسعال الذي قد يحمل الفيروس، يمكن أن ينتقل في جو دافئ ورطب بسرعة 10 – 30 متر في الثانية، مما يخلق سحابة يمكن أن تمتدّ حتى 7 أو 8 أمتار”.

وحذر الباحثون من أنّ “هذه القطيرات يمكن أن تبقى معلّقة في الهواء لساعات، وتتحرك على طول أنماط تدفق الهواء التي تفرضها أنظمة التهوية”. 

وتمّ العثور على جزيئات الفيروس بالفعل في أنظمة التهوية في غرف المستشفيات للمرضى المصابين بالفيروس التاجي، والتي يعتقد أنه كان يمكن حملها على شكل سحابة مضطربة من الهواء”.

وأكّد العلماء أنّ “البحث كان له آثار على كل من العاملين في القطاع العام والرعاية الصحية، الذين قد لا يدركون أنهم بحاجة إلى ارتداء معدات واقية حتى عندما لا يكونون على مقربة من المريض المصاب”.

وأوضح العلماء أنّ “إرشادات المسافة الحالية قد تكون قصيرة جداً، وتعتمد هذه المسافات على تقديرات النطاق التي لم تأخذ في الاعتبار، الوجود المحتمل لسحابة عالية الزخم تحمل القطرات لمسافات طويلة”. ولهذا السبب وغيره، يعتبرُ ارتداء معدات الحماية الشخصية المناسبة أمراً حيوياً للعاملين في الرعاية الصحية الذين يرعون المرضى، والذين قد يصابون حتى لو كانوا أبعد من 6 أمتار عن المريض”.

 

أبرز الإشاعات وأهم الحقائق حول فيروس كورونا

رغم التعليمات والتنبيهات المستمرة، لا يزال هناك العديد من المغالطات والـ إشاعات عن فيروس كورونا المستجد، سواء طرق الإصابة أو طرق الوقاية والعلاج..

مصدر الصورة: getty

للمزيد:

بعد حوالي 15 أسبوعاً.. كورونا يفقد أكثر من 27 ألف شخص حول العالم حياتهم