أخبار الآن | دبي – الإمارات العربية المتحدة (وكالات)

يعاني الكثيرون من مرض يسمى “Lagophthalmos – العين الأرنبية”، الذي يؤدي إلى النوم بعيون مفتوحة أو نصف مفتوحة. طبياً، فإنّ هذا المرض يتطور نتيجة أمراض العين الطبيعية أو المكتسبة، مثل تضخم كرة العين، انقلاب الجفن، شلل نهاية العصب الوجهي، ورم في محجر العين وغيرها.

ويشير الأطباء إلى أنّ هذا المرض يصيبُ الكثيرين من مختلف الأعمار، علماً أنّ الأطفال بعمر نصف سنة، ينامون بعيونٍ مفتوحة وهذا الأمر لا يعدّ مرضاً. وفي هذا الإطار، يشيرُ الأطباء إلى أن “الطفل في فترة الراحة الليلية، يكون عادة في مرحلة النوم السريع، التي تتميز بعدم تطابق الجفون، أي أنها حالة طبيعية”.

بدورهم، يؤكد خبراء منظمة الصحة العالمية أنّ “الظلام التام يضمن راحة ليلية فعلية، إذ أنّ هرمون الميلاتونين المسؤول عن تنظيم الإيقاع اليومي هو مضاد قوي للأكسدة، وينتج في الظلام”. ولذلك، فإنّه من الصعب تقدير دور هذا الهرمون، فهو يعمل على تحسين الحالة النفسية والعاطفية، الأمر الذي يسمح بمكافحة الإجهاد بصورة طبيعية.

إلى ذلك، فإنّ الميلاتونين يسمى أيضاً “هرمون الجمال والمناعة الجيدة”، وهناك علاقة بين نقص هرمون النوم وظهور الأورام السرطانية. لذلك فإن العدو الرئيس لهذا الهرمون هو الضوء في فترة الليل. ولهذا، فإنّ النوم بعيون مفتوحة ضار جداً للصحة النفسية والجسدية للشخص، ويسبب ثقلاً إضافياً للدماغ، لأن بقاء العين مفتوحة يعني استمرار الدماغ في تحليل المعلومات”.

وإنطلاقاً مما سبق، فإنّ الشخص الذي يعاني من هذه الحالة سيشعر دائماً بأنه لم ينم ولم يأخذ القسط اللازم من الراحة، وهذا ما يؤدي إلى إنهاك الأعصاب وتوتر العين التي تبدو حمراء وجافة في فترة الصباح.

للمزيد:

ما هي عدسات الأسنان اللاصقة وما هو الأنسب لك منها؟