أخبار الآن | دبي – الامارات العربية المتحدة – (وكالات)

توصل علماء بريطانيون إلى أن الذين يعانون البدانة وما يتبعها من مخاطر صحية مثل مرض السكري والسرطان وارتفاع ضغد الدم، هم أقل إصابة بالتوتر والعصبية.

وخلص العلماء إلى هذا الاستنتاج بعد أن درسوا أكبر قاعدة بيانات جينية في المملكة المتحدة.

وقال علماء من جامعة بريستول البريطانية إن النتائج التي توصلوا إليها لم تكن قاطعة، على الرغم من أنها كانت مقبولة بين الخبراء، سيما وأنه لوحظ أن أصحاب معدل الحرق العالي هم أكثر عرضة للقلق والاكتئاب.

وأضافت الباحثة داشا نيكولس أن الأشخاص الذين يعانون سوء التغذية يجدون صعوبة في احتواء مشاعرهم، مشيرة إلى أن ما جاءت به الدراسة التي تفيد بأن البدناء أكثر سعادة لم يدهشها.

يذكر أن بريطانيا تعاني من ارتفاع معدلات السمنة، إذ أنها تعتبر أعلى دولة في الاتحاد الأوروبي في إصابة مواطنيها بتلك المشكلة الصحية، والتي يعاني منها 30 في المئة من النساء، ونحو 27 في المئة من الرجال.
ويطلق التوتر أجهزة الإنذار في المخ التي تدفع الجهاز العصبي إلى إفراز الهرمونات لشحذ الحواس وشد العضلات، وتسريع النبض، ومساعدة الجسم، على التنفس بعمق. وتساعدنا ردود الفعل الحيوية هذه في الدفاع عن أنفسنا في المواقف التي تنطوي على تهديد.

وقد لا تسبب المواقف الموترة المؤقتة أضراراً، إلا أن التعرض المتكرر للتوتر يمكن أن يسبب مشكلات في جهاز المناعة، وأمراض القلب ومتاعب في الجهاز العصبي واضطرابات في الصحة العقلية إلى جانب السمنة.

وفحص الباحثون بيانات رجال ونساء تبدأ أعمارهم من 54 عاماً شاركوا في دراسة عن التقدم في العمر. وخضع المشاركون لاختبارات، حيث يقدمون قصاصات من شعرهم كل عامين بداية من 2002 وخلال ست مراحل للدراسة.

وفحص فريق الباحثين مستويات الكورتيزول المتراكمة في الشعر على مدار الوقت لدى 2527 رجلاً وامرأة، ووجدوا أن المشاركين الذين تزيد مستويات الكورتيزول في شعرهم يعانون من السمنة على الأرجح أو من الدهون الزائدة في محيط الخصر.
 

 

إقرأ أيضاً

دراسة: الامهات المدخنات أطفالهن عرضة لاضطراب الإنتباه

4 خطوات كفيلة بتجنيبك إكتئاب الشتاء