أخبار الآن | دبي – الإمارات العربية المتحدة (صحف)

یتأقلم معظم الناس مع تغییر الوقت بسلاسة خلال وقت قصیر مع شعور طفیف بالتعب، بینما ینزعج آخرون من ھذا التغییر الذي یسبب لھم الإعیاء ، وقد یزید احتمال الإصابة بالنوبات القلبیة.

فقد أظھرت دراسة سویدیة أن الأیام الثلاثة التي تتبع تغییر التوقیت سواء الصیفي أو الشتوي، شھدت ارتفاعاً بمعدل الإصابة بالنوبات القلبیة بنسبة 25 في المئة خلال 3 سنوات.

ومن الناحیة العلمیة، يقول العلماء ان الأمر شبیه باضطرابات الرحلات الطویلة ، إذ یعمل الجسم على إیقاع ٍ منتظـَم من حیث حرارة الجسم ومعدل ضربات القلب ، وضغط الدم، وارتفاع إفراز بعض الھرمونات في أوقات الصباح. 

وحدوث أي اضطراب یؤدي إلى تشوش وعدم تناغم ھذه الوظائف جمیعھا مع بعضھا، ما قد یسبب التعب وفقدان الشھیة واضطرابات النوم أو حتى الاكتئاب، غیر أن ھذه الأعراض أو نتائجھا تختلف من شخص لآخر.

وأظھرت بیانات سجلھا التأمین الصحي في ألمانیا، ارتفاع حالات الإصابة بالنوبات القلبیة بمعدل 55 حالة خلال الأیام الثلاثة بعد تغییر الوقت، وقد یرجع السبب في ذلك لاضطرابات الساعة البیولوجیة أو عدم الحصول على ساعات كافیة من النوم.

اقرا ايضا

الإكتئاب مرتبط بارتفاع معدلات الوفاة بعد جراحات صمام القلب