أخبار الآن| دبي- الإمارات العربية المتحدة (ديما نجم)

بمناسبة اليوم العالمي لالتهاب الكبد والذي يصادف اليوم أصدرت منظمة الصحة العالمية ان مئات الملايين من الأشخاص حول العالم متعايشون مع المرض، و أن إقليم شرق المتوسط هو أحد أكثر الأقاليم تضرراً بالتهاب الكبد الفيروسي في العالم.

رغم تكثيف الجهود العالمية المبذولة للقضاء على التهاب الكبد، الا انه لا يزال يشكل أحد الأسباب الرئيسية المؤدية إلى الوفاة على المستوى العالمي، ولا تزال الأرقام التي تسجلها الإصابات به من أعلى الأرقام التي تسجلها الأمراض الأخرى، إذ يحصد حياة مليون و340 ألف شخص كل عام، وهو عدد يضاهي ضحايا فيروس نقص المناعة البشرية وأمراضه مثل الإيدز، أو الملاريا، أو السل. 

وبحسب إحصاءات منظمة الصحة العالمية حتى أواخر عام 2015 فإن ھناك حوالي 325 ملیون شخص مصاب بالتھاب الكبد المزمن في العالم، بینھم 257 ملیون شخص مصابون بفیروس التھاب الكبد "بي" و 71 ملیون شخص بفیروس التھاب "الكبد" سي، وان التهابي الكبد «بي» و«سي»، يتسببان معاً في ما يعادل 80% من حالات سرطان الكبد في العالم.

ويعاني معظم سكان الدول ذات الدخل المنخفض والمتوسط، قلة في الفحوصات التي تخص المرض، فبحسب المنظمة العالمية لم يحصل سوى 9% من الأشخاص المصابين بعدوى فيروس التهاب الكبد «بي»، و20% من المصابين بعدوى فيروس التهاب الكبد «سي»، على خدمات التحري والتشخيص حتى أواخر عام 2015.

وبحسب المنظمة فإن البلدان التي تتحمل حوالي 50 % من العبء العالمي لالتھاب الكبد المزمن یبلغ عددھا 11 بلداً ھي البرازیل والصین ومصر والھند وإندونیسیا ومنغولیا ومیانمار ونیجیریا وباكستان وأوغندا وفییتنام بینما يتحمل 17 بلدا اخر 25 في المئة من العبء العالمي وھي كمبودیا والكامیرون وكولومبیا وإثیوبیا وجورجیا وقیرغیزستان والمغرب ونیبال وبیرو والفلبین وسیرالیون وجنوب أفریقیا وتنزانیا وتایلند وأوكرانیا وأوزبكستان وزمبابوي.

هذا وتأمل المنظمة بحلول 2030 خضوع 90% من الأشخاص المصابين لاختبار التحري وحصول 80% منهم على العلاج. 

 

معنا من القاهرة  د. محمد عز العرب استاذ الكبد والجهاز الهضمي ومؤسس وحدة أورام الكبد بالمعهد القومي للكبد 

 

اقرأ أيضا:
إنفلونزا الخنازير تقتل 3 أشخاص في ميانمار

الأمم المتحدة: 80% من أطفال اليمن بحاجة لمساعدة فورية

 

تابعوا كذلك بثنا المباشر عبر "يوتيوب" لمزيد من البرامج والنشرات‎