أخبار الآن | دبي – الإمارات العربية المتحدة – (د. عبير عبدالله )

قال برنامج الأمم المتحدة المشترك لمكافحة الإيدز في تقرير إن تطوير عقاقير رئيسية جديدة مضادة للفيروسات الرجعية واستخدام التكنولوجيا للتشخيص المبكر للإيدز (مرض نقص المناعة المكتسب) يعدان من الخطوات الرئيسية المطلوبة للحفاظ على الزخم في مكافحة المرض والتخلص من كونه تهديدا للصحة العامة بحلول عام  2030.

أشار  برنامج الأمم المتحدة المشترك لمكافحة الإيدز إن تطوير عقاقير رئيسية جديدة مضادة للفيروسات الرجعية 

واستخدام التكنولوجيا للتشخيص المبكر لمرض نقص المناعه المكتسب  سيساهم في التخلص ومكافحة الإيدز

وقال البرنامج في التقرير إن عددا  مَن يتلقون عقاقير مضادة للفيروسات الرجعية كعلاج يمكنه إطالة أعمارهم بلغ في يونيولأكثر من 20 مليون شخص،

 ومع إحراز تقدم سريع خلال السنوات الخمس الماضية عندما ارتفعت أعداد من يتلقون العلاج إلى قرابة المثلين.

وقال برنامج الأمم المتحدة المشترك لمكافحة  الإيدز إن التوسع في العلاج بالعقاقير المضادة للفيروسات الرجعية على مستوى العالم 

هو السبب الرئيسي في تراجع حالات الوفاة نتيجة لأمراض مرتبطة بالإيدز نسبته 48 في المئة، 

بعد ذروة في عدد الوفيات بلغت أكثرمن مليون وفاة في 2005 ومليون حالة وفاة في العام الماضي

وأضاف تقرير البرنامج أن إنجازا كبيرا تحقق العام الماضي بتمكن أكثر من نصف المصابين بالإيدز في العالم من الحصول على العلاج بالعقاقير المضادة للفيروسات الرجعية.

ورغم ذلك لا يزال فيروس الإيدز، الذي يهاجم الجهاز المناعي فيجعل الجسم أكثر عرضة للإصابة بالأمراض، سببا قويا للوفاة.

وأوضح التقرير أن الأمراض المرتبطة بالإيدز لا تزال سببا رئيسيا للوفاة بين النساء في عمر الإنجاب أي بين 15 و49 عاما على مستوى العالم، 

كما أنها تأتي في المركز الثاني بين الأسباب الرئيسية لوفاة النساء اللائي تتراوح أعمارهن بين 15 و24 عاما في إفريقيا.