أخبار الآن | دبي – الإمارات العربية المتحدة ( حنان ضاهر ) 

شددت منظمة  اطباء العالم  بمناسبة اليوم العالمي للصحة النفسية على ضرورة أن تكون الصحة النفسية أولوية في سياق الأزمة السورية.

واكدت المنظمة  إن الصراع السوري المستمرّ منذ ستة سنوات  اسفر عن عواقب نفسية هائلة على ملايين المدنيين  المزيد حول حال الصحة النفسية في سوريا والعالم العربي.

 لا يكاد يمر يوم دون أن تتعرض أينما كنت لأخبار العنف والقتل والدمار في العالم .. سوءاً كنت في بيتك أو على الطريق أو في عملك ، ستصلك الأخبار .. أقلها خبر تقرأه على هاتفك المحمول بشكل عابر.

هذه الأخبار التي بالتأكيد ستترك أثراً عليك وعلى حالتك النفسية … غالباً ما ستكون مؤقته .. لكن ماذا عن البشر الذين يعيشون هذا العنف بشكل يومي .. كيف سيؤثر ذلك على صحتهم النفسية ؟ 

بعد ست سنوات من الحرب والتعرض المستمر للصدمات النفسية، تعاني سوريا من أزمة لا يمكن إهمالها في ما يتعلق بالصحة نفسية. 

لذلك شددت منظمة  اطباء العالم  بمناسبة اليوم العالمي للصحة النفسية على ضرورة أن تكون الصحة النفسية أولوية في سياق الأزمة السورية.

فقد أدى الصراع الدائر إلى نزوح أعداد كبيرة من السكان وتزايد الاحتياجات الإنسانية في سوريا وفي البلدان المحيطة. 

وبحسب المنظمة فإن اختبار المعارك البرية الجارية، والغارات والقصف المستمر يسبب بلا شك مستويات عالية من الضيق النفسي بين السكان السوريين. وقالت منظمة أطباء العالم إن عدم ملاحظة ذلك وعدم علاجه قد يفسح في المجال مع الأسف لمستويات أعلى من المشاكل على صعيد الصحة النفسية داخل المجتمع.

إضافة إلى ذلك  نقص الأطباء والأخصائيين النفسيين ظهر بشكل جلي في العراق بعد ظهور تنظيم داعش  وتطور الحرب الدائرة والدامية معه. 

وتقول منظمة الصحة العالمية إن الدول العربية تتصدر العالم في نسبة الاكتئاب، مع تفاقم العنف وغياب الاستقرار فيها

إلا أن مفهوم "الصحة النفسية" يساء فهمه في العالم العربي وكثيرا ما يجري تجاهله، مما يترك ضحايا الأزمات وحيدين أمام مشاكلهم النفسية .

 

المزيد:

"هجمات نفسية" ضد ضحايا الإرهاب في بريطانيا