أخبار الآن | دبي – الإمارات العربية المتحدة 

حظرت كمبوديا يوم الثلاثاء 28 مارس/ آذار تصدير حليب الأمهات موقفة بذلك عمل شركة مقرها الولايات المتحدة كانت تبيع حليب أمهات من كمبوديا في أمريكا.

ورحبت منظمة الأمم المتحدة للطفولة "يونيسيف" بالقرار وكانت قد أبدت قلقها من تراجع إرضاع الأطفال من حليب أمهاتهم في كمبوديا. وكانت شركة امبروزيا لابز التي تعرف في كمبوديا باسم خون ميدا وتعني "امتنان الأمهات" تصدر حليب أكثر من 90 امرأة كمبودية منذ أكثر من عامين.

وقال نجور هونج لي وزير الدولة بمجلس الوزراء في أمر صادر يوم الثلاثاء إن شراء وتصدير حليب الأمهات يجب أن يتوقف فورا. وكتب يقول "رغم فقر كمبوديا وصعوبة العيش فيها فإنها لم تصل إلى المستوى الذي تبيع فيه حليب الأمهات. ولم ترد شركة امبروزيا على طلب رويترز التعليق.

إقرأ: كافحت السرطان بحماس نادر أثناء حملها.. وماتت بعد الولادة بيوم واحد

وقالت الشركة على صفحتها على فيسبوك إنها تضع سلامة ومصلحة المتبرعات بحليبهن والزبائن قبل كل شيء، وأضافت "نعمل جاهدين من أجل وضع خطوط إرشادية ومتابعتها لضمان ألا نكون نأخذ الحليب من أفواه الرضع."

وقالت الصفحة إن الشركة لا تقبل الحليب من أمهات لأطفال تقل أعمارهم عن ستة أشهر وأن المانحات يجب ألا يشفطن الحليب أكثر من مرتين يوميا.

وقالت يونيسيف إن إرضاع الأمهات للمواليد الكمبوديين خلال الأشهر الستة الأولى من حياتهم تراجع بنسبة 65 بالمئة في 2014 من 75 بالمئة في 2010. وقالت لرويترز في بيان "حليب الأم يمكن اعتباره مثل اللحم البشري، مثل الدم وما إلى ذلك، والاتجار فيه في كمبوديا يجب ألا يحظى بأي دعم."

إقرأ أيضا 

إحتفظوا بالحبل السري.. فقد يكون منقذ أطفالكم مستقبلا

بعد طول ترقب.. تحديد موعد أول جراحة لزراعة رأس في العالم