فاطمة جنان
أخبار الآن | دبي – الإمارات العربية المتحدة
يفرز الجسم عادة روائح تختلف من شخص لأخر، كما تختلف حسب الحالة الصحية والنفسية للشخص، لذلك لا يجب المبالغة في استعمال مزيلات العرق أو العطور، لأن رائحة الجسم لها دلالات عديدة.
أشار تقرير نشرته مجلة "شبيغل" الألمانية أن الروائح التي يفرزها الجسم لها علاقة بالأساس بالحالة الصحية والنفسية، لهذا يُنصح بعدم المبالغة في استعمال مزيلات العرق أو العطور، فرائحة الجسم لها دلالات عديدة.
شاهدوا أيضا: علامة سوداء على عنق طفلك قد تنذر بمشكلة صحية!
شاهدوا أيضا: لهذا السبب لا يجب نفخ الشموع على قالب الحلوى أبدا؟
يشير الخبير في الروائح، هانس هات، من جامعة بوخوم الألمانية، أن رائحة الجسم لها الكثير من الدلالات:
– رائحة الجسم تمنح الشخص شعورا بالألفة مع نفسه وأيضا الثقة.
– رائحة الجسم تؤثر عن وعي أو عن غير وعي على سلوك الإنسان، إذ إن رائحة جسم الرجل مثلا تعطي فكرة عن مدى قوة الجهاز المناعي للرجل، وهذا ما قد يؤثر على العملية الجنسية، إذ إن المنظومة الحيوية للجهاز المناعي للمرأة قد تكمل بطبعها منظومة الرجل، وهذا ما يساعد على صد الأمراض، حسب الخبراء.
– يفرز الجسم رائحة معينة يمكن شمها في حالة الخوف، وهذا ما قد يؤثر بدوره على محيط الفرد الواحد، وأن "يُعدي أشخاصا آخرين"، إذ في حالة شم رائحة الخوف يفرز الدماغ هرمونات التركيز أو أيضا الإجهاد.
– تؤثر رائحة الجسد في مواقف مختلفة على حركة الإنسان، إذ يدفع التوتر بعض الأشخاص إلى المشي أو تحريك الأصابع وحك الرأس أو مداعبة ملابسهم مثلا ومسح نظاراتهم بمنديل.
في بعض الحالات، تكون الأمراض كفيلة بتغيير هذه الرائحة، سواء في كامل الجسم أو في بعض أجزاء منه. وهذا ما يفعله الأطباء غالبا، إذ عبر شم رائحة جسد المريض يمكن التحقق من نوع المرض.
