أخبار الآن | دبي – الإمارات العربية المتحدة  (عبدالرازق الطيب)

بشر باحثون في معهد سولك للدراسات البيولوجية بولاية كاليفورنيا بكشف طبي جديد، يتمثل بتعديل الحمض الوراثي «دي إن إيه»، ما يتيح إصلاح الجينات المعطوبة في الدماغ، وعلاج الأمراض المستعصية كالسرطان وفقدان البصر، فضلاً عن استعادة الشباب، وزيادة معدل أعمار البشر.

وذكر البروفيسور خوان كارلوس أن التطبيقات المحتملة للتقنية الجديدة واسعة النطاق، كما أن الباحثين لم يكونوا قادرين في السابق على إجراء تغييرات على الحمض النووي في العين والدماغ والقلب وأنسجة الكبد، بيد أن التقنية الجديدة تتيح ذلك، للمرة الأولى.

وذكرت صحيفة «إندبندنت» البريطانية أن الخلايا لا تنقسم في معظم أنسجة جسم البالغين، مما يصعب إدخال تعديلات على الحمض الوراثي. إلا أن التقنية الجديدة، المعروفة باسم «إتش آي تي آي»، والتي تستند إلى تقنية CRISPR الشهيرة في تعديل الجينات، تسمح بتعديل الحمض النووي للخلايا غير الانقسام، لإصلاح الجينات المعطوبة في الدماغ والقلب والكبد. وقال الباحثون إن التقنية «تتيح أن نحلم، ولأول مرة، بعلاج طيف من الأمراض لم نتخيله من قبل، وهو أمر مثير جداً».

الجدير بالذكر أنه قد تم تطبيق التقنية على مجموعة فئران تعاني من مرض وراثي يدعى «التهاب الشبكية الصباغي»، والذي يصيب شخصاً من بين كل 4 آلاف في بريطانيا. ومن خلال تغيير الجينات التي تؤثر في العينين، تمكن الباحثون من إتاحة الرؤية للفئران بشكل جزئي.

إقرأ أيضاً:

أكبر منصّة إلكترونية طبية للأطباء والمستخدمين العرب

100 ألف فقير حول العالم تعالجهم عيادة القلب الذكية