أخبار الآن | دبي – الإمارات العربية المتحدة – (متابعات)

المنزل السعيد هو المنزل الصحي. والمنزل الصحي هو المنزل الذي يتمتع بالنظافة الصحية المنزلية في قلبه. وهذا يعني أن تعمل كل ما بوسعك لحمايتك وحماية عائلتك من الأمراض التي تسببها البكتيريا.

هناك أدوات داخل المنزل يستخدمها الإنسان بشكل دوري، تبدو له في الوهلة الأولى أنها نظيفة، رغم أنها من الناحية العلمية، ليست كذلك، مثل مقابض الابواب . ويقول الخبراء إن الخشب لديه قابلية أكبر للنفاذ والاختراق مقارنة بالبلاستيك أو الحديد، وهذه السمة تجعله ناقلاً ضخماً للجراثيم والبكتيريا.

ولذلك تعتبر مقابض الأبواب والخزائن من أكثر الأماكن المعرضة لانتقال العدوى والجراثيم. حيث تلامس أيادي جميع الأشخاص في المنزل. لذلك، فهي من أكثر الأماكن التي تحتاج للتنظيف باستخدام مواد التعقيم والتنظيف باستمرار .

وقريبا قد يصبح من الممكن التخلص من مطهرات اليدين المضادة للجراثيم. إذ ابتكر مقبضاً جديداً للأبواب بإمكانه القضاء على 99.8% من الجراثيم الموجودة قربه.
فقد سعى تلميذان من هونغ كونغ، وهما مينغ  وَ بونغ ، إلى الحصول على مادة بإمكانها القضاء على البكتيريا. واستفادا من حقيقة أن أكسيد التيتانيوم بإمكانه القضاء على الجراثيم بفعالية إذا تم التوصل إلى طريقة مبتكرة لتنشيطه .

يذكر أن أكسيد التيتانيوم مادة ذات كفاءة عالية في قتل البكتيريا، ووضع مسحوق أكسيد التيتانيوم الناعم داخل مقبض الباب يساعد في التطهير . وبما أن هذا الجهاز يكون أكثر فعالية حين يتعرض للأشعة الضوئية فوق البنفسجية UV، لذلك فقد قاما بوضع مصباح "إل إي دي" عند مقبض الباب، وعندما يمسك شخص بالمقبض تتحول الطاقة الحركية الناشئة إلى شحنة كهربائية تشغّل الأشعة فوق البنفسجية التي تقوم بتنشيط أكسيد التيتانيوم .

ويقضي الجهاز على الفور على 99.8 % من الجراثيم ويحد من انتشارها حالا، وسعر كل ذلك 13 دولارا فقط، وهذا يعني أن هذا السعر معقول لصناعة الجهاز بشكل تجاري استثماري مناسب للزبائن.