حث الرئيس الأمريكي باراك أوباما الامريكيين على الاسترشاد بالحقائق بدلا من الخوف في مواجهة خطر وباء الإيبولا في اعقاب تاكيد اصابة طبيب أمريكي كان عائدا من غرب افريقيا بالفيروس .
وكان حاكما ولايتي نيويورك ونيوجيرسي قد أمرا بوضع المسافرين القادمين من غرب أفريقيا والذين كانوا على اتصال مع اشخاص مصابين بفيروس ايبولا في الحجر الصحي لمدة واحد وعشرين يوما.
وأشاد الرئيس الأمريكي باراك أوباما بسكان مدينة نيويورك لرد فعلهم الهاديء تجاه أول حالة إصابة بفيروس إيبولا وقال للأمريكيين في خطابه الأسبوعي إن الاستجابة لحالات الإصابة المحلية بالفيروس المميت يجب أن تكون مبنية على "الحقائق وليس الخوف."
وكانت هذه هي المرة الثانية على التوالي التي يستغل فيها أوباما خطابه الأسبوعي ليتحدث مباشرة للأمريكيين بشأن رد الفعل إزاء الفيروس الذي تحول إلى قضية سياسية فيما تستعد البلاد لإجراء انتخابات التجديد النصفي للكونجرس في الرابع من نوفمبر تشرين الثاني.
وقال أوباما "ينبغي أن نتبع الحقائق لا الخوف".
وتابع "بالأمس .. أظهر لنا سكان نيوروك كيف نقوم بذلك فقد قاموا بما يقومون به كل يوم … يركبون الحافلات ومترو الأنفاق ويتزاحمون في المصاعد ويتوجهون إلى أعمالهم ويتجمعون في المتنزهات."
وأشاد أوباما برد الفعل السريع من مسؤولي مدينة نيويورك في عزل وعلاج الدكتور كريج سبنسر وهو عامل في مجال الإغاثة الإنسانية أثبتت الفحوص إصابته بفيروس إيبولا يوم الخميس وهو رابع حالة تثبت إصابتها بالفيروس في الولايات المتحدة.