علوم وصحة , 11 ديسمبر 2013, وكالات-

طالما تحدث خبراء التغذية عن فوائد العسل الذي ينتجه النحل لعلاج العديد من الأمراض. ويجري الحديث اليوم عن استخدام لسعات النحل في علاج الكثير من الأمراض مثل الروماتيزم والسكري والربو.

في السنوات الأخيرة، أصبح العلاج بلسعات النحل ذا شعبية كبيرة في إندونيسيا، خصوصاً في أوساط المواطنين أصحاب الدخل المنخفض، فالجلسة الواحدة تكلف المريض قرابة الخمسة دولارات أميركي، إلى جانب الحالات التي استطاع هذا النوع من العلاج شفائها.

الأبحاث العلمية تقول إن المرضى الجدد عادةً لا يحصلون على أكثر من خمس لسعات في بداية تلقيهم للعلاج، ومع مرور الوقت يستطيع المريض أن يتلقى ما بين 10 إلى 20 لسعة نحل يومياً.
وفي الشهر الماضي . .. وصلت المصممة البرتغالية سيوسانا سوارش Susana Soares الى ابتكار وسيلة لتشخيص مرض السرطان باستخدام النحل المدرب خصيصا لذلك. تتألف الوسيلة من حاويتين زجاجيتين إحداهما أكبر من الثانية.

توضع نحلة مدربة في الحاوية الكبيرة، بينما يتنفس شخص يشتبه باصابته بالسرطان في الحاوية الصغيرة. فاذا كان مصابا حقا تنتقل النحلة إلى الحاوية الصغيرة التي يتنفس فيها المريض بالسرطان. 

قدمت المصممة البرتغالية ابتكارها “مشروع وسيلة النحل” في معرض أسبوع التصاميم في مدينة أيندهوفن الهولندية، مؤكدة أن النحل المدرب يندفع إلى الحاوية الزجاجية الصغيرة إذا شم رائحة تنفس المريض التي تم تدريبه عليها. قد يستغرق تدريب النحل 10 دقائق فقط، وذلك علما بأن حاسة الشم لديه أقوى باضعاف مما لدى الكلاب.

كما يمكن تدريب النحل على كشف المتفجرات حيث تقوم شركة “إنسيكتينيل” بتدريب النحل على تشخيص كافة انواع المتفجرات عن طريق الشم لغرض اشراكه فيما بعد في “عمليات مكافحة الإرهاب”. 

يتم تدريب النحل عن طريق وضعه في وعاء ذي رائحة معينة، ثم إطعامه بماء محلى، حيث يتذكر النحل هذه الرائحة طيلة حياته، بعد تكريمه بالسكر. أكدت الأبحاث التي أجراها العلماء أن النحل بإمكانه تشخيص أمراض التدرن الرئوي وسرطان الرئة والجلد وحتى السكري.