دبي,13 أغسطس,أخبار الآن – توصلت دراسة يابانية حديثة إلى أن الرَضاعة الطبيعية تخفض خطر معاناة الأولاد لاحقا من الوزن الزائد والبدانة.
 
 وتعارض هذه النتائج ما سبق أن أشارت إليه دراسة سابقة نـُشرت في مارس/آذار الماضي وأفادت بأن الرَضاعة الطبيعية لا تحمي الطفل من زيادة الوزن والسمنة.
وبعد الأخذ بعين الاعتبار كل العوامل التي قد تؤثر في وزن الأولاد، خص الباحثون إلى أن الرَضاعة الطبيعية تخفض خطر معاناتهم من زيادة الوزن والبدانة.

وأفاد موقع هيلث دي نيوز الأميركي أن باحثين يابانيين أجروا دراسة على أكثر من 43 ألف ولد بين السابعة والثامنة من العمر، ودققوا في مسألة إرضاعهم.

واتضح أن الأولاد الذين رضعوا طبيعيا ما بين ستة وسبعة أشهر كانوا أقل عرضة لأن يكونوا بدنا أو يصابوا بزيادة الوزن مقارنة مع الأولاد الذين تلقوا رضاعة صناعية.

لكن الباحثين أوضحوا أنه بالرغم من اكتشاف هذا الارتباط فإنهم لم يخلصوا إلى علاقة سببية في هذه المسألة.

وتأتي هذه الدراسة ردا على دراسة أخرى نشرت في مارس/آذار الماضي وأفادت بأن الرضاعة الطبيعية لا تحمي من زيادة الوزن والسمنة لاحقا خلال حياة الطفل.
تعد الرضاعة الطبيعية سهلة ونظيفة، فليس عليك أن تغسلي الزجاجات أو تحضري الحليب. توفر المال. تساعد الرحم على العودة إلى الحالة الطبيعية بعد حالة الشد التي تعرض لها خلال الحمل. تؤخر عودة عملية الإباضة وبالتالي الدورة الشهرية. أثبتت بعض الدراسات أن المرأة التي ترضع أبناءها تتراجع فرصة إصابتها بسرطان الثدي و بعض أنواع السرطانات الأخرى.

إن عملية الإرضاع الطبيعي تحرق سعرات حرارية إضافية، ما يسهل فقدان الكيلوغرامات الزائدة التي تسبب بها الحمل. يمكن للأم أن تمنح ابنها الشعور التام بالراحة حالما يشعر بالجوع من خلال قيامها بالإرضاع الطبيعي. تساعد الرضاعة الطبيعية الأم على الاسترخاء بعيداً عن أشغال الحياة. تقوي الرضاعة الطبيعية العلاقة بين الأم وطفلها حيث أن الاحتكاك الجسدي مهم جداً لحديثي الولادة في جعلهم يشعرون بالأمان والدفء والراحة. – فوائد الرضاعة الطبيعية على الطفل: حليب الأم سهل الهضم وغني بالعناصر الغذائية. يحتوي حليب الأم على مضادات طبيعية تحميه من الأمراض والإصابات البكتيرية كما أنها تقوي مناعته. يحتوي حليب الأم على المعدلات الصحيحة للدسم والسكر والماء والبروتين والتي يحتاجها الطفل جميعاً للنمو. لا يحتوي حليب الأم على أي مواد زائدة قد تؤدي إلى زيادة وزن الطفل، حيث يضمن للطفل حياة صحية فيما بعد.

على عكس حليب الأم الآمن تماماً فإن هناك فرصاً لتلوث حليب الأطفال غير الطبيعي. عادة ما يسجل الأطفال الذين حصلوا على رضاعة طبيعية في بداية حياتهم معدلات ذكاء أعلى من أقرانهم وخاصة الأطفال الذين ولدوا قبل الأوان. – إسعافات أولية: دوار السفر يمكن تجنبه يعاني البعض من اضطرابات أثناء السفر تتمثل في الأعراض التالية: صداع، دوخة، دوار، غثيان، قيء، اصفرار وشعور بالنعاس. – العلاج: إذا كان السفر بالسيارة، فبالإمكان، التوقف في مكان للراحة، ليتمكن الطفل من تنشق الهواء النقي. أما إذا كان في الطائرة، فالجلوس قرب جناحي الطائرة، هو المكان الأنسب. ما أثناء السفر بحرا، فينصح بتمضية الوقت على ظهر المركب، وتأمل الأفق. – الوقاية: ينصح العلماء بشرب شاي النعناع والزنجبيل قبل السفر البري بالسيارات أو الحافلات، وذلك لتخفيف الصداع والدوخة والدوار والغثيان المصاحب للرحلات الطويلة. أما بالنسبة للأطعمة، قدمي لطفلك طعاما خفيفا كرقائق البسكويت، والكثير من السوائل، للوقاية من الجفاف. وإذا كان دوار السفر ملازما للأطفال، فلا بد من استشارة الطبيب للحصول على علاج
المصدر:يو بي آي