توصّلت دراسة بريطانية بلجيكية مشتركة، إلى أن أجزاء مختلفة من الدماغ يتم استعمالها عندما يختار الشخص إخفاء مشاعره بمحض إرادته، مقارنة بأمره لإخفاء هذه المشاعر.
وقامت الدراسة بعرض صورٍ مخيفة ومزعجة على خمس عشرة امرأة، ووجد الباحثون أن المنطقة من الدماغ التي تم تفعيلها كانت المنطقة الخلفية الأقرب للخط المتوسط للفصّ الجبهي، وهي المنطقة المسؤولة أيضاً عن اتخاذ قرار إجراء الحركات أو منعها، وبالمقابل عندما طُلب من المشتركين كبح مشاعرهم، تم تفعيل مناطق أخرى وكانت أقرب لسطح الدماغ.
ويأمل الباحثون أن تفيد هذه الدراسة معرفة الآلية التي يتم فيها كبح المشاعر بعلاج بعض المشاكل النفسية والعقلية.