الاتحاد الدولي للصحفيين يطلق حملة واسعة لإنقاذ حياة الصحفيين المختطفين في سجون ميليشيا الحوثي

  • دعودة للمشاركة في حملة دولية لإطلاق سراح صحفيين تحتجزهم ميليشيا الحوثي
  • الصحفيون المحتجزون تعرضوا لأبشع أنواع التعذيب

دعا الاتحاد الدولي للصحفيين ونقابة الصحفيين اليمنيين، جميع المنظمات النقابية وكل الصحفيين والعاملين الإعلاميين في جميع أنحاء العالم، للمشاركة في الحملة العالمية التي أطلقها للضغط على ميليشيا الحوثي الإرهابية لإطلاق سراح الصحفيين المختطفين منذ نحو سبعة أعوام.

الصحفيون الأربعة هم عبد الخالق عمران، وأكرم الوليدي، وحارث حمید، وتوفیق المنصوري، حيث اختطفتهم الميليشيا الحوثية مع خمسة صحفيين آخراين في9 یونيو 2015 من فندق “قصر الأحلام” بشارع الستين في صنعاء، بتهم ملفقة.

وقال الاتحاد الدولي، إن جريمتهم الوحيدة كانت هي القيام بعملهم كصحفيين، مشيرا الى تعرضهم لشتى أنواع التعذيب الجسدي والنفسي والإخفاء ، وحرمانهم من الزيارة، ومن الحصول على الرعاية الطبية اللازمة، في انتهاك صارخ لجميع القوانين والأعراف الدولية الخاصة، بمعاملة السجناء.

خطر الإعدام

وأشار بيان الاتحاد الدولي للصحفيين، ونقابة الصحفيين اليمنيين، أن الصحفيين الأربعة يواجهون خطر الإعدام، داعيا المؤسسات الدولية لوضع قضية إنقاذ حياة الزملاء على قائمة جدول اعمالها والعمل على إطلاق سراحهم.

وتهدف الحملة، إلى بعث رسالة إلى المبعوثين الأممي والأمريكي إلى اليمن، ومطالبة الهيئات الحكومية والمؤسسات الدولية، التي تعنى بحرية التعبير والدفاع عن حقوق الإنسان، لتكون هذه القضية في قمة أولوياتها.

كما تسعى حملة الاتحاد الدولي للصحفيين، إلى مشاركة نقابة الصحفيين اليمنيين في جلسة مجلس حقوق الانسان المقبلة، لإثارة قضية الصحفيين المحكومين، بالإعدام ومحنة الإعلاميين اليمنيين بشكل عام.