البحرية الأمريكية: السفينة كانت تحمل مواد كيميائية تستخدم في صنع المتفجرات

اعترضت سفينتان حربيتان أمريكيتان، الثلاثاء الماضي، سفينة لا تحمل علما في خليج عُمان، انطلقت من إيران وتحمل موادا تُستخدم في صناعة المتفجرات، ويُعتقد أنها كانت في طريقها إلى اليمن.

وكشف الأسطول الخامس التابع للقيادة المركزية الأمريكية، في بيان أصدره، الأحد، أنه “في 18 كانون الثاني/يناير اعترضت المدمرة (يو إس إس كول)، وسفينة الدورية (يو إس إس شينووك) سفينة في خليج عمان لا تحمل علم أي دولة، انطلقت من إيران وكانت في طريق استُخدمت من قبل لتهريب الأسلحة إلى الحوثيين في اليمن”.

وأشار البيان إلى وجود خمسة أشخاص من الجنسية اليمنية ضمن طاقمها، إلّا أنه بعد التحفّظ على السفينة في 18 يناير ، قامت البحرية الأمريكية بتسليم السفينة وكذلك جميع مكوناتها، إلى مسؤولي خفر السواحل اليمني في 21 يناير.

وأضاف الأسطول الخامس “عثرت القوات الأمريكية في أثناء تفتيش السفينة على 40 طنًا من سماد اليوريا، وهو مادة كيميائية تُستخدم في الزراعة، ولكن من المعروف كذلك أنه يُستخدم كمادة متفجرة”.

وأضاف البيان أن دوريات البحرية الأمريكية سبق لها اعتراض سفينة مماثلة  قبالة سواحل الصومال في العام الماضي ومعها حمولة مخبّأة وكبيرة من الأسلحة ، وأطلق سراحها بعدما تمت مصادرة حمولتها تلك.

والجدير بالذكر أنّ مصادر أمنية صومالية سبق أن تداولت تقارير أكّدت فيها استغلال السواحل الشرقية للصومال في محاولات لتهريب الأسلحة إلى اليمن، مع شبهات بتسرّب تلك الأسلحة إلى الداخل الصومالي، بحيث تم رصد وقوعها في أيدي منظمات إرهابية ناشطة في المناطق الجبلية شمال شرق البلاد.