أخبار الآن | نيويورك – الولايات المتحدة الأمريكية – (وكالات)

أعلنت وكالة تابعة للأمم المتحدة أمس أن القضاء على الزواج القسري وعمالة الأطفال وختان الإناث وغيرها من الممارسات الضارة بصحة الفتيات القاصرات وحقوقهن يمكن أن يضخ بلايين الدولارات في اقتصاداتها. 

*التقرير لفت إلى أن 16 مليون فتاة تراوح أعمارهن بين 6 و11 سنة في كل أنحاء العالم لم يلتحقن بالتعليم بسبب زواجهن أو إجبارهن على العمل لمساعدة أسرهنّ مالياً.
*وكشف عن أن أكثر من نصف سكان العالم في سن العاشرة هن من فتيات يصل عددهن الى 65 مليونا، *ويعشن بـ48 بلدا يعاني من أسوأ أشكال عدم المساواة بين الجنسين، 
*موضحا انه من بين كل 10 منهن، 9 يعشن في بلدان نامية، 
*ومن بين كل 5، واحدة فقط في بلد اقل نمواً، 
*وذكر التقرير أنه لو أتيح لهؤلاء الفتيات المنقطعات عن الدراسة العودة الى مقاعد الدراسة فإنهن سيحققن عائداً سنوياً يصل إلى 21 بليون دولار سنوياً.
*التقرير أوضح أيضا أن 10% من الفتيات اعمارهن بين 5 و14 عاما، يعملن لأكثر من 28 ساعة منزليا طيلة الأسبوع، وهو ضعف الرقم بالنسبة للبنين، 
*فيما يوجد 3 عاملات بين كل 4، لا يحصلن على أجر مقابل عملهن.
*وفيما يتعلق بشأن زواج القاصرات، فبين التقرير أنه يوجد نحو 48 ألف فتاة يتزوجن يوميا قبل بلوغ سن الثامنة عشرة ..
وعلى مدى العقد الماضي، اتسع نطاق الخيارات المؤكدة المتاحة للحكومات، وتشمل هذه الخيارات 
*حظر الممارسات الضارة من قبيل زواج الأطفال، 
*وتقديم تحويلات نقدية لآباء الفتيات في الأسر المعيشية الفقيرة، لمساعدتهم على تحمل تكاليفهن المدرسية، وبالتالي إبقائهن في المدارس لفترات أطول، 
*كما تشمل أيضاً توفير مهارات تدريب حياتية وتثقيف جنسي شامل ملائم، لكل سن للفتيات اللاتي يقتربن من مرحلة البلوغ.
 
ويأتي التقرير بعد سنة من تبني زعماء العالم مجموعة طموحة من الأهداف العالمية للقضاء على الفقر وعدم المساواة بحلول عام 2030. ويستهدف أحد أهداف التنمية المستدامة المساواة بين الجنسين وتمكين النساء والفتيات. وقال أوسوتيميهن: «الطريقة التي ندعم بها الفتيات اليوم ستحدد الشكل الذي سيكون عليه عالمنا. وتمثل أهداف التنمية المستدامة فرصة حقيقية لوضع الأمور في نصابها».

وألقى أوسوتيميهن باللوم في عدم المساواة بين الجنسين على «الوعي الضعيف بسوء حال حقوق الإنسان لدى الفتيات وعدم ممارسة القادة السياسيين في كل أنحاء العالم المساءلة المطلوبة». وشدد الصندوق على أن الفتيات أقل عرضة من الفتيان لاستكمال التعليم الرسمي في المرحلة الثانوية والجامعية. وهنّ أكثر عرضة لمعاناة اعتلالات صحية، ويلاقين صعوبات أكبر في الحصول على وظائف مدفوعة الأجر. وكشف عن تزويج حوالى 47 ألفاً و700 فتاة قبل سن الـ 18 يومياً، وأن ثلاثاً من كل أربعة فتيات عاملات لا يتلقين أجراً.

 

إقرأ أيضاً

أبرز التحديات التي تواجه الفتيات و حقوقهن الأساسية

ايزيديات يروين تفاصيل مرعبة عن ممارسات داعش