اليوم العالمي للكتاب.. منبر يجمع الملايين من الأطراف المعنية (الناشرين والمعلمين وأمناء المكتبات)

في الـ 23 من أبريل في كل عام، يحل اليوم العالمي للكتاب وحقوق المؤلف، الذي يُسلط الضوء على أهمية نشر ثقافة الكلمة المكتوبة، والسماح للناس في كل مكان للوصول إلى الكتب.

وبهذه المناسبة، تحتفل المنظمات والمدارس ومؤسسات نشاط الأعمال، والمجتمع المدني بهذا اليوم عبر أنشطة مُختلفة تستهدف تعزيز الوعي بأهمية القراءة والكتاب.

في اليوم العالمي للكتاب.. كيف أصبح مصدرًا لتنوع الثقافات حول العالم؟

وقد أعلنت منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة (اليونسكو)، عن هذا اليوم العالمي، للإعراب عن تقديرها لكافة الكُتب والمؤلفين.

وتتميز الكتب بالقدرة على جمع الناس معًا ونشر المعرفة والمعلومات ونقل تنوع الثقافات والقيم والأفكار في جميع أنحاء العالم.

في اليوم العالمي للكتاب.. كيف أصبح مصدرًا لتنوع الثقافات حول العالم؟

ومن خلال مناصرة الكتب وحقوق المؤلف، تدافع اليونسكو عن الإبداع والتنوع والمساواة في الانتفاع بالمعارف.

كما تؤكد اليونسكو، على العمل في جميع المجالات، بدءًا بشبكة المدن المبدعة في مجال الأدب، وانتهاءً بتعزيز محو الأمية والتعلّم بالأجهزة المحمولة والمضي قدميًا في الانتفاع المفتوح بالمعارف العلمية والموارد التربوية.

في اليوم العالمي للكتاب.. كيف أصبح مصدرًا لتنوع الثقافات حول العالم؟

ولقد بات اليوم العالمي للكتاب وحقوق المؤلف منبراً يجمع الملايين من الناس في جميع أركان العالم، وذلك بفضل المشاركة النشطة لجميع الأطراف المعنية: الناشرون والمعلمون وأمناء المكتبات والمؤسسات العامة والخاصة والمنظمات غير الحكومية الإنسانية ووسائل الإعلام وكل من يتحفّز للعمل الجماعي في هذا الاحتفال العالمي بالكتب والمؤلفين.